الصالة الرياضية بأبين.. صرح رياضي مدمر

> إبتسام سالم الناصر ​

> الناظر لحال أبين اليوم يرى فيها حياة تعود شيئا فشيئا وكأنها تمشي على استحياء، بدت الحياة تعود لشوراعها وأبنيتها ومؤسساتها الحكومية، ولكن ما زال هناك شيء مفقود، ألا وهو الإعمار الذي طال أمده ولا حياة لمن تنادي، وكأن هذا هو حظ أبين من اهتمام ورعاية الدولة. 
وهذا ما نراه في أبين من أماكن هامة محطمة مدمرة، رغم أنها تعتبر من أهم المنجزات في المحافظة.

حديثي هو عن الصالة الرياضية المغلقة وما حصل فيها من دمار وعدم اهتمام، فأخذت أنظر لها مستغرباً ماذا حدث؟!.. كانت الصالة الرياضية المغلقة أهم صرح رياضي بني في أبين وهو لا يقل أهمية عن ملعب الوحدة (خليجي عشرين)..حيث رأيت حطاما ومكانا لم يعد صالحا لممارسة رياضة بعينها.. وحتى يومنا هذه الصالة لم تلق آذانا صاغية لإعادة تأهيلها مرة أخرى.
نسمع بين الحين والآخر عن زيارة لمسؤولين من وزارة الشباب والرياضة إلى هذه المنشأة حيث يقومون بتقييم الوضع فيها ورفع التصورات للوزارة لاتخاذ اللازم، لكن إلى يومنا هذا لم نرَ شيئا يحدث على أرض الواقع، لكن كل ما نراه مجرد وعود واهية.

سؤالنا إلى متى ستظل أبين بهذا الحال؟.. أما آن الأوان أن تأخذ أبين حقها من الرعاية والاهتمام وتكون في سُلم الألويات الجادة للبناء والتعمير؟.. ولهذا نحن بحاجة إلى وقفة جادة وحازمة لتعود محافظة أبين صانعة للمنجزات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى