شهر الرحمة والمغفرة

> لينا حسن جعفر​

> شهر رمضان هو من أحسن الشهور وأفضلها؛ فيه البركة والمغفرة والرحمة وفيه العتق من النار، ويكثر الناس من تقربهم إلى الله بصلاتهم وقراءتهم القرآن.. لما له في هذا الشهر من صفات حسنى، إنه شهر الرزق، إنه شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، والغفران.
إنه شهر الصدقات والإحسان، فتفتح أبواب الجنات وتضاعف فيه الحسنات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر السيئات، إنه شهر التعاون على البر والتقوى والتواصي.

ففوائد شهر رمضان عظيمة؛ منها تطهير النفس وتهذيبها، فيعرف العبد نفسه وحاجته وضعفه وقربه إلى الله ومواساة إخوانه الفقراء والإحسان عليهم.
لهذا ينبغي علينا في هذا الشهر الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفار وتوزيع الزكاة حسب استطاعتنا والابتعاد عن المعاصي والتكاسل والتهاون.

ينتظر المسلم في هذا الشهر المبارك بفارق الصبر ليلة القدر، فهي ليلة لا توصف..
على المسلم أن يغتنم شهر رمضان ولا يفوته بالمعاصي، ولا يجعله مجرد الامتناع عن الطعام والشراب فقط، فرسولنا - أفضل الصلاة والسلام - أوصانا في هذا الشهر شهر الرحمة للبشر، وعلى المسلم ألّا يجعله مجرد نوم في النهار حتى موعد الإفطار، ومن ثم سهر ومشاهدة التلفاز دون الخشوع والتعبد والاستغفار وتلاوة القرآن.

علينا كمسلمين أن نعرف جيداً معنى حكمة الصوم، فالله غفور رحيم، وعلى المسلم أن يكفر من ذنوبه وخطاياه وعن أي شيء فعله بالاستقامة والطاعة، فشهر رمضان أفضل الشهور، للمريض فيه شفاء، كون الصيام في رمضان بحد ذاته وسيلة قوية للتقوى والتقرب إلى الله كونه أعظم الشهور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى