كاتب يمني يكشف حقيقة مشروع «خلاص الإنسانية»

> «الأيام» عن «الوفد» المصرية

> قال الكاتب اليمني ناصر النسي، صاحب مشروع «خلاص الإنسانية» إن المشروع عبارة عن رؤية مستقبلية تتضمن الخطوط العريضة لنظام عالمي جديد، يضع حدا للتخبط والفوضى التي نعيشها اليوم، ويوحد البشرية كافة، خلف راية الإنسانية، ويضرب جميع القوالب الجاهزة في العالم ويرسى لعالم جديد ومختلف تمامًا يحترم آدمية الإنسان.
وأضاف النسي أن المشروع يجمع بين الدين والروح والأخلاق والعلم والعمل والقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة وبما يكفي لدحر مخاطر الحاضر والمستقبل وضمان العيش في عالم يسوده الأمن والسلام والحب والتسامح، وصولا إلى الرفاهية والعيش الرغيد وتحقيق معنى الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه وتعالى.

فيما قال الناقد والشاعر إبراهيم موسى النحاس، إن مشروع خلاص الإنسانية يأتي من طبيب يواجه قبح العالم اليوم، وغياب الوعي بمشروع إنساني جميل يتعدى محيطه الجغرافي إلى العالم أجمع.
بينما قال الكاتب طارق محمد علي، إن مشروع خلاص الإنسانية يشبه مشروع المهاتما غاندي، الذي وحد الهند مطلع القرن الماضي، وأن مشروع الخلاص يذهب إلى أبعد من ذلك كونه يستهدف البشرية كافة.

وبدوره، قال الكاتب عبدالرحمن الرياني، إن مشروع خلاص الإنسانية يضرب كل القوالب الجاهزة في العالم اليوم، ويرسى لنظام عالمي جديد يحترم آدمية الإنسان ويوحد البشرية كافة خلف راية الإنسانية.
جدير بالذكر أن ناصر عبدالله عبدالرحمن النسي، سفير دولي لسلام لدى منظمة السلام والصداقة الدولية، من مواليد محافظة شبوة شرقي اليمن 1965م، حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الطب جامعة عدن الجمهورية اليمنية، ومؤلف كتب سلسلة الخلاص التي تتكون من الكتاب الأول مشروع «خلاص الإنسانية»..

الكتاب الثاني «خطى ثابتة نحو الخلاص.. كيف نوقف الحروب ونقضي على الفقر؟».
الكتاب الثالث «خطى ثابتة نحو الخلاص.. الانتصار للإسلام الحق»

الكتاب الربع «تباشير الخلاص.. الانتصار على القوى في الطبيعة» (تحت الطبع).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى