كن محفزاً لنفسك
> أنوار فتحي فريد
> تحفيزك لنفسك هو أحد أسباب النجاح، إذا عمل كل منّا أو أنجز شيئاً هناك هرمونات في جسم الإنسان تُدعى "الدوبامين" تعمل وتحفز المرء على ما يعمله.
سعادة ذاتك أنت وحدك من يستطيع أن يصنعها، بإمكانك أن تسعد نفسك بنفسك، وعليك أن تدرك أنك وحدك ستتحمل نتيجة بؤسك وحزنك، فتغلّب على عثرات الحياة واصمد، ولا تهتم إن لم تلقَ التحفيز مِن حولك، فبتحفيزك أنت لذاتك حتماً ستصل إلى النهاية التي تصبو إليها. إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب، من خلال حب العمل الذي يقوم به.
يحتاج الإنسان أيضاً إلى تحفيز وتشجيع مِن مَن هم حوله، ولا بأس إن كان التحفيز منك إليك.. مثلاً عندما تقوم برفع القلم للكتابة إنجاز، وعند مذاكرة شيء صعب الفهم إنجاز، عندما تتوصل إلى حل صحيح لمسألة في الرياضيات ذلك إنجاز أيضاً، كل تلك الأشياء وما شابهها إنجازات، ومن هذه الأشياء يكتسب المرء طاقة إيجابية تدعوه للفكر والعمل.
