احذروا أيها المسئولون

> سامي صالح الجمحي​

> الكهرباء لا غنى عنها اليوم، فهي لا تقل أهمية عن الماء والهواء، وأصبح المواطن يعتمد عليها كثيرا في حياته اليومية، فلابد من الاهتمام بها من قبل الدولة لكي يعيش المواطن في حالة مستقرة ويمارس حياته اليومية دون تعثرات ومضايقات ومنغصات تؤذيه.
وأتعجب كل العجب من دولة أشعر وكأنها تستمتع بجعل المواطن يظل في هكذا حال ولا تبالي وكأنها ليست مسؤولة عنه، ومنذ سنوات ولم يتغير التيار فهو جداً ضعيف.

يأيها المسؤولون إنكم يوم القيامة مسؤولون عن كل تقصير وتهاون ولا مبالاة، واتركوا حياة الرفاهية وتلمسوا حياة المواطن الذي يذوق الأمرّين، ويتكبد مرارة المعيشة القاسية، احذروا دعوة محمد بن عبدالله، عليه الصلاة والسلام، الذي دعا بالمشقة على من شقّ على المسلمين، دعوة محمدية لا مفر منها، فاحذر كل الحذر.. يا من وليت أمراً من أمور المسلمين كن نزيهاً صادقاً وضع الأمور في مكانها، ولا تتلاعب لملء جيبك وترفيه نفسك وأهلك، والبقية تدعهم للأوجاع والآلام تنغص حياتهم، وأنت في برجك العاجي لديك المولدات الخاصة ولا تشعر بأي معاناة.

فهل من ضمائر تتحرك عند هؤلاء وتستيقظ ولو لفترة وجيزة؟ اللهم عليك بكل متقاعس ومهمل لا يبالي بالمواطن، وعامله بما يستحقه، وكن بعون كل مخلص يخشى يوم الحساب.. اللهم أصلح أحوالنا وبدلها لأحسن حال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى