وقد بدا النجاح ظاهراً من أيامه الأولى من بدء انطلاق المخيم والتي عكست الجهود والتحضيرات الناجحة التي سبقته، فاكتسب الطلاب المشاركون تنمية مهارتهم، ويأتي هذا المخيم ضمن إطار الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنفيذها خلال هذه الإجازة الصيفية في بعض المدارس، وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، والذي من خلال هذا المخيم الصيفي يتم دعم المتعلمين المتميزين بكم هائل من العلم والثقافة والفنون والآداب، ولا ننسى روح المرح وممارسة الرياضة ففيه نخبة من المعلمين والمعلمات الذين لعبوا دور الأب والأم والصديق في إنشاء هذا المخيم الصيفي، ولا ننسى دور أولياء الأمور الذين ساهموا في إنجاح هذا المخيم.

يأتي هذا المخيم الصيفي بغرض تحفيز وتطوير وإكساب المتعلمين المتميزين مهارات في اللغة العربية والإنجليزية والحاسوب والرياضيات، وإقامة محاضرات في الدعم النفسي ومهارات الإسعافات الأولية والرحلات خارج المخيم والمسابقات الترفيهية والرياضية وتلاوة القرآن الكريم والثقافة العامة، وهذا ما نريده ونأمله من معلمينا ومعلماتنا وأبنائنا وكل من يحب الانضمام إلى تأهيل المعلمين والمعلمات والمتعلمين وكسر الخوف وخلق جيل جديد مرح ونشط ومتعلم، وأن تستمر تلك الأنشطة الصيفية وتتجدد في الأعوام القادمة، بإذن الله.