سياسي إماراتي: دليل الانفصال أن «تغريدة» أفرحت جزءا من اليمن وأغضبت الآخر

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اعتبر الأكاديمي والسياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله ردود الأفعال الرسمية والشعبية على تغريدته التي تحدث فيها عن انفصال الجنوب.. دليلا واضحا على انقسام اليمن.

وقال في تصريحات نشرتها أمس إرم نيوز إن "التغريدة أحدثت جدلًا وتفاعلًا ضخمًا؛ ما يطرح بالفعل هذا السؤال (لماذا؟)"، مجيبا بالقول "جملة مفيدة واحدة، تغريدة من 29 حرفًا أفرحت البعض في اليمن وأحزنت البعض الآخر، لأن اليمن منقسم على نفسه بكل وضوح".

وأشار إلى أنه "لم يكن هناك من وراء التغريدة مقصد سوى أن الواحد يقرأ المشهد اليمني كما هو ويحزن له ويعبر عن استيائه لما وصل إليه اليمن، ومن بين ما وصل إليه كما أراه كمتابع هو أن اليمن لن يكون بعد اليوم موحدًا وواحدًا".

وقال "مطلب الانقسام كان قائمًا قبل الحرب وقد زاد أخيرًا، والتشتت اليمني ربما كان قائمًا قبل الحرب وأصبح واضحًا كل الوضوح اليوم، والمسؤولية بالكامل تقع على جماعة الحوثي لإيصال اليمن لهذا الوضع السياسي البائس".

وحول ما إذا كانت مؤشرات أو معطيات رسمية من أي جهة جعلته ينحى هذا المنحى في تحليله للوضع في اليمن، شدد عبدالخالق على أن "كل من يتابع وضع اليمن -وليس أنا فقط، وأنا من بين من يتابعون الوضع اليمني- لا يحتاج إلى دليل أكثر مما هو قائم على أرض الواقع".

ولفت إلى أن "الجنوب سعى للانفصال قديمًا ويسعى إليه حاليًّا أكثر من أي وقت آخر ولن يقبل بحكم الحوثي، والمناطق المحررة في اليمن في مأرب وفي الشريط الغربي الساحلي لا يمكن تحت أي ظرف أن تخضع وأن تقبل بسيطرة الحوثي".

ونوه إلى أن "هؤلاء جميعهم لن يقبلوا بما آلت إليه الأوضاع في اليمن، لذا لا نحتاج لأي مؤشرات رسمية لنقول، إن اليمن شمالًا مقسم، واليمن جنوبًا -أيضًا- مقسم، وسيظل كذلك خلال الفترة القريبة، وربما البعيدة المقبلة".

وفي موقف مماثل قال المحلل السياسي والإعلامي السعودي سامي العثمان إن فك الارتباط بين الشمال والجنوب أمر لامنص منه.

وأضاف العثمان في تغريدة على تويتر "طالما الحرب الكونية في اليمن الشمالي تؤصل للوجود الحوثي وسيطرتة، فلامناص من فك ارتباط اليمن الشمالي عن الجنوب العربي والذي كان ارتباطا ولم يكن في يوم دولة واحده حتى ايام المخلوع عفاش كان هناك احتلال واغتصاب واختطاف للجنوب العربي"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى