نفذ فريق من الإعلاميين ومراسلي عدد من القنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنبية من دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية الشقيقتين، صباح أمس، زيارة لشركة مصافي عدن ومحطة الحسوة الكهروحرارية، اطلعوا خلالها على سير عمل المصفاة والمحطة.

والتقى الفريق الإعلامي لدى زيارته لمصفاة عدن بمدراء الإدارات، وقاموا بجولة استطلاعية داخل المصفاة ومنها محطة توليد الطاقة الكهربائية الجديدة الخاصة بالمصفاة، واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على إدارة المصفاة لمستوى إنجاز مشروع الطاقة الكهربائية وأهميتها الحيوية لإعادة تشغيل المصفاة وتكرير المشتقات النفطية.

من جهته أكد المهندس سعيد محمد القائم بأعمال المدير الفني والتنفيذي وكبير المهندسين في شركة مصافي عدن أن الأمور طيبة ولا توجد أي أضرار جسيمة في المصفاة جراء أحداث عدن الأخيرة"، مضيفا بأن "الكل عاد إلى العمل ونسبة الحضور ممتازة في مختلف النوبات، والأعمال تسير بشكل منتظم".

وأردف المهندس سعيد محمد: "نحن مازلنا نعمل في وضعنا السابق، حيث إن المصفاة متوقفة منذ 4 سنوات عن مهمتها الأساسية وهي تكرير النفط، وهذا ناتج عن توقف محطة توليد الكهرباء خلال هذه الفترة، حيث إن هناك مشروع بناء محطة كهرباء جديدة تنفذه شركة صينية متخصصة في هذا الجانب، والأعمال في المشروع تسير بشكل ممتاز، والمشروع يتطلب منا تكثيف فشركة مصافي عدن تقوم بهذا المشروع والعمل بجهد ذاتي، ونتمنى لو يكون هناك دعم للمصفاة ليتم لإنجاز المشروع في أقرب وقت ونستعيد عملية تكرير النفط".. لافتا إلى أن "لدى المصفاة مشاريع أخرى منها مشروع الجسر المرتبط بالمنشأة وكذلك يربط محافظة عدن بمحافظة الحديدة، وتقوم المصفاة بتنفيذ هذا المشروع على نفقتها الخاصة، وكذلك لدينا مشروع مد خط الأنابيب لتموين محطات توليد الكهرباء بالمازوت والديزل وتنفذه شركة صينية متخصص".

وأضاف: "كما أن هناك أعمال روتينية تتم في المصفاة وهي أعمال الصيانة في بعض الوحدات الإنتاجية إضافة الى عمل المصفاة في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية ومحطات توليد الكهرباء والأهم توفير هذه المواد التي نستوردها من الخارج وكذلك بالتعاون مع بعض الشركات التجارية".

وتابع: "ميناء الزيت التابع للمصفاة يستقبل هذا المشتقات وتخزينها ولدينا سعة تخزينية ممتازة جدا تكفي للمخزون الاستراتيجي للبلد بشكل كامل".