العودة إلى المدارس

> نسرين على حسن

>  بدأ العام الدراسي الجديد الأسبوع الماضي، وذهب أبناؤنا إلى مدارسهم، وبدء العام الدراسي ستترتب عليه أشياء أخرى.. كهمّ الملابس وهمّ المواد القرطاسية وهمّ الكتب الناقصة، والتي نتمنى أن تكون الوزارة قد وفرّت لأبنائنا جميع الكتب، وإعادة التنسيق المنهجي فيها لكافة المراحل الدراسية.
أرجو مراعاة حال الطلاب وظرفهم.. كما أرجو إعطاء المعّلمين كافة الحقوق وإعطاء المتعاقدين في السلك التربوي، كنوع من الدعم النفسي، حق التوظيف ومناقشة هذا الموضوع والبت فيه على وجه السرعة.

لأن البعض قد ملّ، والبعض الآخر قد ضمن وظيفته. هذا حالنا.. كطلاب أو مُعلمين أو متعاقدين مع منظمة، أو حتى متطوعين باحثين عن التوظيف. فعلى الوزارة أن تطلع وتناقش كافة الأوراق، وإعطاء كل ذي حق حقه.
فالوزارة مُلزمة بدعم تلك الشرائح وتلبية رغباتهم، كما على الوزارة توفير الكتاب المدرسي، والأدوات الكهربائية والأدراج والأقلام والسبورة كحق للطالب والمُعلم، بتوفير كل ما يلزم لنجاح العملية التربوية وتطويرها، وتشجير المدارس وتنظيفها وتأهيل المعلمين تأهيلاً أكاديمياً، وتخصيص وجبة الإفطار أو الغذاء لهذا المُتعلم، بدءاً من رياض الأطفال حتى الثانوية العامة، ويعتبر هذا جزءاً بسيطاً ومشروعاً عالمياً في تغذية الطفل يدعم من خلال المدارس وتطويرها.

وكل عام وبلادنا في رقي وتطور وأمن وأمان وأمل في إخراج جيل يستطيع التغلب على الصعاب، جيل يثق بنفسه وبقدراته، جيل يدير الوقت إدارة صحيحة دون أي استهتار.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى