عدن بحاجة إلى النظافة.. فمن يوفيها؟!

> علي عوض صالح صلاح

>
 
علي عوض صالح
علي عوض صالح
النظافة ويا لها من مهمة عظيمة ومطلوبة لأهميتها في حياة الناس! ومع النظافة ترتقي الشعوب بأوطانها، والأهم من النظافة الشكلية هي نظافة القلوب والنفوس قبل كل شيء، ومن ثم البدء بنظافة الجسد والمسكن والشارع. لكن للأسف دائماً نقول إن النظافة في عدن ليست بالشكل المطلوب، وكأنه لا يوجد جهة مسؤولة على النظافة اسمها صندوق النظافة في كل محافظة!. فللأسف هناك تقصير متعمد وحاصل في كل مكان، حيث يبدو الإهمال ظاهراً عندما نرى القمامات مرمية على قارعة الطرقات والأوساخ ومخلفات البناء هنا وهناك، وحتى أمام المنازل والبنايات والمحلات التجارية والمدارس والمستشفيات.

والناس يشاهدون الأوساخ والقاذورات لكنهم صامتون، مع أنها تضر بصحتهم وبيئتهم، وقلة ممن نادى وصرخ من تراكم القمامة وخطورتها على صحة المواطنين.
ولا أحد يتكلم عن ذلك، وكأن الأمر عادي ولا يهمهم. فإلى متى سيظل المواطن والمسؤول في وعدن يشاهد عدن وهي تمتلئ بالقاذورات؟!

وهل معنى ذلك أن نجعل عدن تموت كل يوم؟ يكفي ما عليها وما تعانيها متاعب وحروب مستمرة، لكن السؤال المستغرب هو: لماذا هذا الصمت ومياه المجاري تملأ الشوارع وتجعل المدينة أكثر تلوثاً وعرضة للأمراض من هذا الوباء؟!.

عدن الطيبة وناسها الطيبون لا تتحملون كل هذه المعاناة، فهي تستحق الاهتمام
فاتقوا الله وكونوا صالحين وأوفياء لعدن وأهلها أيها المسؤولين على هذه المدينة، فأنتم تعيشون فيها، وتنعمون بخيرها، فأعطوها حقها وهي لا تطلب منكم أكثر من ذلك. فهل من جواب وعمل صادق من أجل عدن، لأنها تستحق الحب والعمل والوفاء.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى