اليابلي ورجال في ذاكرة التاريخ

> عبدالله عبده سعد الصبيحي

>  
عبدالله عبده الصبيحي
عبدالله عبده الصبيحي
قالوا لي لماذا توقفت عن الكتابة، فقلت عندما كتبت مقال متواضع في صحيفة "الأيام" الغراء، في يوم السبت 2 أبريل 2019م، العدد (6441) بعنوان: "هذا الرجل يستحق التكريم"، لم يكن مجاملة مني؛ بل كانت كلمة حق يجب أن تقال في الصحفي القدير نجيب يابلي.
وفي 7 فبراير الماضي، عقّب اليابلي على ذلك المقال في العدد (6444) بعنوان: "أسعد الله صباحك يا عبدالله الصبيحي"، وكان كلاماً جميلاً، ترك في قلبي تأثيراً كبيراً وأثلج صدري، وفي إحدى الأيام اطلعت على مقال في إحدى الصحف للصحفي المخضرم اليابلي، بعنوان "الحكومة لا تدري من يدخل البلاد ونحن لا ندري من يدخل عدن"، وكان لذلك المقال تأثير عظيم في نفس اليابلي، وعلى ضوء ذلك في يوم السبت 20 أبريل 2019م، كتبت مقال في صحيفة "الأيام" في العدد (5605) بعنوان: "فرق شاسع بين بكاء وبكاء". وفي يوم السبت 27 أبريل 2019م، في العدد (6511) من الصحيفة نفسها عقب أ. اليابلي، وكان تعقيبه مدوياً، بعنوان: "يا للهول..! الصبيحي يرصد دموع اليابلي"، وقد أشاد فيه بأبناء الصبيحة، قبائل وأفراد وأنا واحد منهم، فما كان من بعض الأصدقاء ومن المداومين على اقتناء وقراءة صحيفة "الأيام"، وأنا واحد منهم، يومياً، وخاصة مجموعة عمر عيدروس في مقهى بشير بالقلوعة، فقد علقوا على ما قاله اليابلي عني، وسألوني ما هي صلة القرابة بينكم، وما هي المصلحة التي جمعتكم؟ لقد قال اليابلي عنك ما لم يقله عن كبار الصحفيين، فأقسمت لهم بالله العظيم بأنه لا توجد هناك أي قرابة ولا أي مصلحة تجمعنا ولم ألتقِ به حتى اليوم ولا أعرف حتى رقم هاتفه. كل ما في الأمر، أنني أقرأ أغلب مقالاته منذ عشرين عاماً وما زلت، فأنا معجب بمقالاته الصادقة والهادفة والشيقة ليس إلا، وما يجمعنا هو تخاطر الأفكار، والذي في باله هو في بالي، وما نعانيه من هموم في وطننا، فهو مثلي وكلنا في الهم شرق.. حسب قوله.

وللمعلومية، فأنا أكبر منه سناًً، إذ أبلغ من العمر 77 عاماً، من مواليد 1942م، لهذا أتمنى عليك بأن تصدر كتابك رجال ونساء في ذاكرة التاريخ، أريد أن أطلع عليه قبل موتي، وأنت إذا استمريت في كتابة عمودك في صحيفة "الأيام" (رجال في ذاكرة التاريخ) فبإمكانك إضافته في الطبعة الثانية يا يابلي من كتابك رجال في ذاكرة التاريخ.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى