مكتب محمد علي أحمد ينفي علاقته ببيان عن قبائل بلودر ومكيراس

> القاهرة «الأيام»

> نفى مكتب رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، المناضل محمد علي أحمد، أي علاقة له بصدور البيان الذي نشرته صحيفتا "الحياة" و "البيان"، والذي تحدث باسم قبائل أهل عوذلة ظاهر وكور لمديرية لودر ومديرية مكيراس.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن مكتب المناضل محمد علي أحمد:

"وصلتنا استفسارات من بعض الإخوة بخصوص صدور بيان يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2019، في صحيفتين تدعيان (الحياة والبيان) باسم محمد علي أحمد، ومحتوى البيان يتحدث باسم قبائل أهل عوذلة ظاهر وكور لمديرية لودر ومديرية مكيراس، وهذا البيان ليس له أي أساس، وليس صادراً من أي قبلية، وليس للمناضل محمد علي أحمد أي علاقة به، وهو يخص كاتبه المأجور والمندس والساعي للفتن، وصادر من قوى مأجورة  تصطاد في المياه العكرة، وقد أعلن المناضل محمد علي أحمد بعدة مناسبات وطنية واجتماعية باحتكامه للوطن بكل حدوده الجغرافية، ولا يؤمن بمؤسسات القبيلة بل يؤمن بالمؤسسات الوطنية، والتي تجمع المواطنين كجسد واحد ولا تفرقهم مناطقياً وقبلياً.

وخاطب المناضل محمد علي أحمد الجميع بأن المؤسسات الاجتماعية هي لشعب الجنوب، والجنوب ممثل بقبيلة واحدة ومؤسسة واحدة، وقد تجاوز هذه الفتن قبل خمسين عاماً، وحلت محلها المؤسسات الوطنية والدولة المدنية التي لا تميز بين كل فئات المجتمع من الشباب والمرأة والجيش والأمن المدني والسياسي والأمن القومي والنقابات العمالية والفلاحين والمثقفين والصحفيين والأدباء والشخصيات الأهلية ورجال رأس المال الوطني، هؤلاء يمثلون القبيلة وهم بديل مخلفات الماضي، الذي ضحى شعبنا بآلاف الشهداء من أجل ذلك.

والقبيلة هي الوطن.. ونحن نرفض العودة والتراجع للخلف، ونحن مع الحاضر والمستقبل السعيد وبناء الدولة المدنية الحديثة، والعهد القبلي يعتبر من مخلفات الماضي الذي طويناه، ونحن نتعارض مع من يتبنى ذلك وينظر إلى الخلف والعودة بالوطن للماضي.

إن هذه العقلية تشبه بالرجل الأعمى، ونحن اليوم وبعد خمسين عاماً من الكفاح من أجل المستقبل السعيد بوحدة الشعب بلا قبيله ولا منطقه ولا قرية، بل الوطن للجميع ونحن جنود هذا الوطن بوحدة رجاله وشبابه ونسائه ومؤسساته، فقد تجاوزنا عقلية التخلف وسلوك الماضي، واللعنة على من يعيد هذا التخلف والفتنه.. نحن شعب الجنوب عاهدنا الله أن نعمل كرجل واحد من أجل الوطن والمواطن، فالوطن هو القبيلة والمصير المشترك، وفقاً لدستور جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وليس هناك مكان لنفوذ القبيلة ولا المنطقة أو القرية بل النفوذ للمؤسسات الوطنية كما ذكرنا أعلاه.

وأضاف المناضل محمد علي أحمد بأنه يرجو ويأمل من الجميع أن يترفعوا عن هذه الصغائر ولا يلتفتوا للمكايدات والدسائس، وأن يعملوا من أجل تعزيز مبدأ التسامح والتصالح ودعم وحدة صفوف الجنوبيين.
فلقد تجاوز الجنوبيون قبل الوحدة هذا النهج المتخلف ورميناه وراء ظهورنا.

وسلكنا الطريق السليم التي تسلكه شعوب الحضارات محققة مبدأ العدالة والقانون.
إن سلوك نهج القبيلة تسلكه الشعوب المتخلفة والضعيفة والخارجة عن القانون، لكونه طريق الظلام وهدف للعصابات وقطاع الطرق.. يجب أن يحرص الجميع على عدم العودة إلى الخلف، وأن تكون نظرتهم إلى الأمام، ويبتعدون عن المكايدات والفتن.

إن الجنوب وشعبه شعب عظيم لا يقبل بمثل هذه التصرفات والسلوكيات، ولن يستطيع أحد أن يجرنا إلى التخلف والماضي عبر بث دعوات المناطقية والقروية.

ونوه المناضل محمد علي أحمد بأن هناك الكثير من المنحطين أخلاقياً، ويقومون بالكذب والتلفيق ببيانات وكلمات عابثة، القصد منها التشويه والتلاعب ولهم منها مآرب أخرى. وحذر من تسول لهم أنفسهم والتحدث أو الكتابة باسمه، بأن مصيرهم سينكشف عاجلاً أم آجلاً، وعلى من قام بكتابة هذا المقال أو من قام بنشره بأن يسحبه و يعلن عن اسمه أو سيتعرض للمساءلة القانونية.

ونفى المناضل محمد علي أحمد صلته بأي كلمة أو بيان يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي.
وما يخصه من بيان أو كلمة أو بلاغ صحفي فسيكون منشوراً أو معلناً من مكتبه الخاص وإدارته، وعبر الموقع الرسمي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب (http://ncsp-aden.com)
أو منشور ومعلن بالصحف أو المواقع  الرسمية المتبنية لمصادرها.
هذا والله الموفق".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى