قبائل رضوم بشبوة تدعو إلى طرد الميليشيات وعودة النخبة
> رضوم «الأيام» خاص
>
وأبلغ العقيد ناصر علي، الجنود أن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب لم تستجب حتى الآن للمطالب الحيوية لمنتسبي اللواء الثاني مشاة بحري، وتمارس الاستفزازات والمضايقات والإقصاء والتهميش لأفراد الألوية الجنوبية في شبوة، وخاصة اللواء الثاني مشاة بحري، الذي جميع منتسبيه من مديرية رضوم لإحلال بدلاً منهم ميليشيات الإصلاح التابعة لعلي محسن الأحمر للسيطرة على منابع النفط والغاز في شبوة.
شهدت منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم محافظة شبوة، أمس الثلاثاء، انعقاد الاجتماع القبلي الذي شارك فيه مشايخ وأعيان قبائل آل لخنف بمديرية رضوم.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المشاركون بياناً أعلنوا فيه إدانتهم ورفضهم الشديدين للأعمال التعسفية والخارجة عن النظام والقانون، التي تمارسها ميليشيات الإصلاح في المنطقة، وخاصة حادث إطلاق النار الذي قامت به، والذي أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين وترويع النساء والأطفال في بيوتهم.
وطالب المجتمعون في بيانهم بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى أداء دورها في شبوة، معربين عن الثناء والتقدير لما قدمته من جهود وتضحيات في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة، كما طالبوا بطرد ميليشيات الإصلاح من اللواء 21 ميكا المرابط بمنطقة عين بامعبد.
وفي الإطار نفسه، علمت «الأيام» أن لجنة عسكرية سعودية زارت، أمس، قيادة اللواء الثاني مشاة بحري في بالحاف، وتفقدت المواقع والنقاط العسكرية التي تخلو من جنود اللواء، الذين هم من أبناء المنطقة، بسبب أساليب التطفيش وعدم إعطائهم أسلحة وتغذية ومستلزمات ضرورية للحياة وللعمل العسكري.
والتقت اللجنة أركان اللواء الثاني مشاة بحري، العقيد ناصر علي، الذي قدم للجنة استعراضاً حول المشاكل والصعوبات التي تواجه اللواء الثاني مشاة بحري، ومنها عدم وجود أسلحة وتغذية ومستلزمات عسكرية ضرورية.
إلى ذلك، التقى العقيد ناصر علي، أمس، أفراد اللواء، داعياً إياهم إلى الحضور والمرابطة في مواقعهم العسكرية، وحذرهم من أن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، في حالة عدم حضورهم للعمل في مواقعهم العسكرية، سوف تدفع بلواءين إلى منشأة بالحاف بمديرية رضوم لاحتلالها بالقوة. من جانبهم، أبدى الجنود استعدادهم للحضور والدوام في مواقعهم شريطة أن يتم التوفير لهم الأسلحة والمستلزمات العسكرية.
