محاكمة 5 جهاديات حاولن الاعتداء على كاتدرائية نوتردام في فرنسا قبل 3 سنوات

> باريس «الأيام» أ ف ب

> تمثل أمام القضاء الفرنسي اليوم الاثنين خمس جهاديات بتهمة محاولة تنفيذ عمل إرهابي قبل ثلاث سنوات ضد كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة باريس، بعد أن عثرت الشرطة على سيارة مليئة بأسطوانات غاز وإصابة شرطي طعنا.

وهو أول ملف يرفع أمام محكمة الجنايات بين موجة الاعتداءات والاعتداءات الفاشلة الجهادية التي أوقعت 251 قتيلا في فرنسا منذ 2015.

وكانت هذه القضية كشفت دور النساء المستعدات لارتكاب هجوم في فرنسا لتعذرهن عن التوجه إلى سوريا او العراق. وهي المرة الأولى التي تحاكم فيها في فرنسا أمام محكمة الجنايات خمس نساء في ملف إرهابي إسلامي.

وستنظر المحكمة في شخصية المتهمات وهن شابات متطرفات كن معروفات لدى أجهزة الاستخبارات لمحاولتهن التوجه إلى سوريا.

ويشتبه في أن المتهمات الخمس وتتراوح أعمارهن بين 22 و42 عاما وأربع منهن تواجهن السجن المؤبد، حاولن شن هجمات في سبتمبر 2016 بتوجيهات من رشيد قاسم العضو في تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتل على الأرجح في ضربة لطائرة مسيرة في العراق.

وليل الثالث الى الرابع من سبتمبر 2016 وبعد ارسال فيديو تبن الى رشيد قاسم، ركنت اثنتان من المتهمات هما ايناس مدني واورنيلا جيليغمان أمام مطاعم قرب نوتردام، سيارة تحتوي على ست اسطوانات غاز. ورمتا سيجارة بعد سكب ديزل على السيارة. لكن لم يحدث انفجار لان الوقود المستخدم كان صعب الاشتعال.

وبحسب قضاة التحقيق "فشلت محاولتهن فقط بسبب سوء اختيار الوقود"، ولو نجحت لأدت إلى "مجزرة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى