تهم لسفارة اليمن في القاهرة ببيع منح الأوائل بـ 12 ألف دولار للمنحة

> «الأيام» غرفة الاخبار

> أكدت النتائج الأولية للتحقيقات التي تجريها حاليا لجنة حكومية مع قيادات بسفارة اليمن في القاهرة، حول التلاعب والقرصنة على منح التبادل الثقافي مع الجامعات المصرية، أكدت أن السفارة باعت بعض المنح المخصصة للطلاب الأوائل على مستوى الجمهورية بسعر 12 ألف دولار لكل منحة.

وأوضح مصدر في لجنة التحقيق التي يرأسها نائب وزير التعليم العالي، د. خالد الوصابي، أن المنح المخصصة للطلاب الأوائل والتي تم التلاعب بها، يبلغ عددها 11 منحة، وقال: "إن نتائج التحقيقات الأولية كشفت أن قائمة الـ11 اسما الذين تم إدراجهم بدلا من الطلاب الأوائل، ليسوا جميعا من أبناء الدبلوماسيين"، مؤكدا أن هذه المعلومة تدحض ما أدعته السفارة بأن "المنح الـ 11 تم إعطاؤها لأبناء الدبلوماسيين وفقا لاتفاق مع الجانب المصري".

وأفاد المصدر بأن اللجنة وبعد فحصها للأسماء الواردة بالقائمة توصلت إلى أنها ضمت 4 فقط هم أبناء دبلوماسيين من درجات وظيفية متدنية، وأن هناك 3 أسماء ليست لآبائهم علاقة بالعمل الدبلوماسي ولا بالخارجية اليمنية، مشيرا إلى أن هؤلاء الثلاثة هم الذين باعت لهم السفارة المنح مقابل 12 ألف دولار لكل منحة، موضحا أن الجامعات المصرية رفضت فعليا قبول هؤلاء الطلاب السبعة الذين أدرجتهم السفارة في تلك القائمة المرفوعة من قبلها.

وأكد المصدر حرص وزارة التعليم العالي على استعادة المنح لمستحقيها أوائل الطلاب، لافتا إلى أن التحقيقات سوف تستمر لمعالجة الخلل، كما يتم التواصل مع الجامعات المصرية بشأن هذه القضية التي قوبلت بسخط واسع، فيما عبر الطلاب الذين تعرضت منحهم للقرصنة، عن رفضهم القبول بحلول ترقيعية عرضتها السفارة وتتمثل بأن يتم تسجيلهم برسوم دراسية في الجامعات المصرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى