تعتبر معاشات الموظفين المدنيين والعسكريين التابعين للدولة خطاً أحمرا لا يمكن لأي مسؤول أن يحاول المساس به أو يعمل على تأخير موعد استلامه المحدد، كون راتب الموظف أو معاش المتقاعد يعتبر مصدره الوحيد، خاصة أن غالبية أبناء المحافظات الجنوبية ليس لهم أي مصدر دخل آخر، فهم معتمدون، بعد الله سبحان وتعالى، على رواتبهم أو معاشاتهم.

فرسالتنا نوجهها إلى الجهات المختصة ذات العلاقة وإلى مسؤولي الدولة  كل حسب موقعه، تقع عليهم تحمل المسؤولية المباشرة في إتمام وتسليم معاشات الموظفين وفق الإجراءات المتبعة وبحسب الفترة الزمنية المحددة لإنجاز تسليم المعاشات، ولا يحق لأي مسؤول أياً كان موقعه أن يقوم بعرقلة أو تأخير أو تأخير المعاش،  وعلى كل من تولى أمراً من أمور المسلمين عليه أن يؤديه بأمانة وبالشكل المطلوب، لاسيما أن الموظف والمتقاعد بحاجة إلى راتبه أو معاشه في وقته المحدد دون تأخير.