​عدن لا تزرع الشوك

> نايف علي الحالمي

> إن قُدّر للمرء أن يعيش في مكان آخر سوى مسقط رأسه، فلِمَ لا يكون ذلك المكان الآخر هو عدن؟! تلك المدينة الجميلة التي فيها من السحر والجمال ما يجعل ساكنيها وزائريها يدمنونها إدماناً، وإذا ما هموا بالمغادرة تصحبها الروح معها إلى أي جهةٍ يمموها.
عدن بالرغم مما تعانيه من الحروب والكوارث والمآسي إلا أن لها مكانةً خاصة في قلب كل من حلّ فيها وأقام، أو زائراً مرّ فيها مرور الكرام، فهذه المدينة تجود بخيرها على كلّ من حل فيها، ولا يضيق صدرها أبداً بأحدٍ ما، حتى بمن يضمرون في صدورهم السوء والشر لهذه المدينة الحانية.

من يزور عدن اليوم يخرج بانطباع عام أن هذه المدينة أمامها الكثير حتى تستعيد سالف عهدها الجميل.
عدن التي كنا نسمع عن ماضيها الرائع من آبائنا ومعلمينا لا يبدو أنها تشبه عدن اليوم. واقعٌ يبعث بالأسى، وحسبك في ذلك أن تُلقي نظرةً فيما تعانيه من تردٍ في أبسط الخدمات الأساسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى