تحية لصناع مبادرة بالخير نبني الحياة»

> إبتسام سالم الناصر

>
 أن تسعد قلوباً صغيرة هذا عمل نبيل، لتكون يداً تساند من يحتاجك فعلاً أجمل حين تصبح الحياة لا تطاق، وعند اختفاء الابتسامة من وجوه من يحتاجها تظهر الأيدي البيضاء، تلك الأيدي التي تحنو على البشر، وتربو على الأكتاف لتخبر من يحتاج الأمل للعيش بأنه موجود، ورغم الحرب وآلامها، ورغم صعوبة الحياة ومشقتها، ورغم التهجير القسري خوفاً من أصوات المدافع والرصاص، وجد أطفال النازحين في مبادرة بـ "الخير نبني حياة" بصيص أمل للنور والفرح وإدخال السرور لقلوبهم الصغيرة المتعبة من الحرب القاتلة.

مبادرة بـ "الخير نبني حياة" مبادرة تطوعية لمجموعة من خيرة فتيات المتطوعات من منطقة الكود بمحافظة أبين، وبمجهود شخصي من قِبلهن قمن بتوزيع المواد القرطاسية (المدرسية) لأطفال النازحين في قرية النوبة، وكذا توزيع ملابس مدرسية، وقبلها قمن بتوزيع ملابس العيد في لفتة جميلة وعمل نبيل منهن تجاه هؤلاء الأطفال الهاربين من ويل الحرب في بلادهم.

أطفال بدت الابتسامة في وجوههم لامعة عند تلقيهم هذه المساعدات، وعلى الرغم من بساطتها إلا أنها أدخلت السرور والبهجة في نفوسهم وأسرهم في النوبة. 
الحقيقة؛ نحن بحاجة إلى مثل هذه المبادرات الإنسانية النشطة والفعالة لتشجيع أسر النازحين للدفع بأولادهم وبناتهم للذهاب للمدرسة وجعل من الخير بين الناس مصباح عمل وأمل.

نتمنى من المنظمات الإنسانية أن ترعى مثل هذه المبادرات الخيرة، وأن تكون يداً تساعد المحتاجين بالخير نبني حياة، وبالابتسامة نصنع فرحاً.
أخيراً تحية للماجدات وهن يدعمن النازحين بمجهود الذاتي بمبادرة بـ "الخير نبني الحياة" أمام تحديات إنسانية وهن يعملن باتجاه التخفيف عن الأسر التي تواجه مشكلات ومصاعب معيشية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى