مشكلة المياه المستدامة

> سمير عبده السبراتي

> كلمة لوجه الله.. إلى المسؤولين عن المياه في عدن، من الغريب سماع هذه الكلمتين وهي (أزمة المياه)، لأن المياه في بلادنا متوفرة في الآبار وكذلك وسائل نقل الماء إلى بيوت المواطنين، بحيث يحصل المواطن عليها نظيفة طبية كما يحصل عليها بسهولة في بيته.
نحن نسأل المسؤولين المكلفين في الإشراف على توصيل المياه إلى منازلنا: لماذا لا يحصل المواطن على خدمة إيصال الماء بسهولة إلى منزله يومياً، حتى ولو 8 ساعات في اليوم؟ فالماء هو عنصر أساسي في الحياة حيث أن خدمة المياه كانت تصلنا من الآبار عبر الأنابيب في الأرض وبقوة إلى منازلنا، لكن الآن لا يصلنا الماء إلا باستخدام مضخة المياه الكهربائية المعروفة بالدينامو الـ (الشفاط)، وهذا مرتبط بتوفر التيار الكهربائي خاصة إننا في ظل انقطاع مستمر لخدمة الكهرباء.

وكما تعرفون مضخة المياه الكهربائية المعروفة بـ (الشفاط) سعرها يتراوح ما بين (25 – 40) ألف ريال يمني، وهذا يكلف المواطن مبلغاً قد يكون كبيراً بالنسبة لمحدودي الدخل، فما بالكم في من لم يستطع شراءها. وكما نذكر في شهر رمضان الماضي كيف انعدم الماء عن منازلنا، وكنا لا نحصل عليه إلا يوماً أو يومين كل عشرة أيام، بينما كنا قبل أشهر نحصل عليه من دون استخدام المضخة الكهربائية "الشفاط"، والآن حتى مع وجود مضخة الماء لا نحصل عليه بسبب ضعفه من مصدره، إلا كل 4 أو 5 أيام في الأسبوع ومن خلال المضخة الكهربائية، وعندما نسأل المسؤولين عن أزمة المياه: لماذا ظلت مستمرة إلى يومنا هذا مع أن بلادنا غنية بوفرة المياه فيها؟!.

وفي الأخير نحن إذ نرفع مناشدتنا إلى مسؤولينا، وبالذات القائمين على المياه منهم وزير المياه، على أن يقوموا بواجبهم تجاه المواطن في توفير المياه للحصول عليها من دون استخدام "الشفاطات".
 كما نناشد دول التحالف، وبالذات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمساعدتنا في التغلب على هذه المشكلة من خلال مساندتهم السريعة والعاجلة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى