بسبب الازدحام المروري.. بوابة وادي حضرموت الغربية.. تفقد جمالها!

> تقرير/ خالد بلحاج

>
مدينة القطن إحدى المدن الرئيسية بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، تتوسط الوادي وتبعد عن مدينة سيئون عاصمة الوادي بـ (42) كيلو متراً من جهة الغرب، حيث تشكل البوابة الرئيسية لوادي حضرموت ونقطة مرور للمركبات والزائرين من وإلى دول الخليج المجاورة (السعودية، عمان والإمارات العربية المتحدة)، وكذلك من مدن الوادي إلى ساحل حضرموت وصنعاء.

بسبب الازدحام المروري.. بوابة وادي حضرموت الغربية.. تفقد جمالها!
بسبب الازدحام المروري.. بوابة وادي حضرموت الغربية.. تفقد جمالها!

وتشهد المدينة حركة غير عادية لمرور الآليات والمركبات بمختلف أحجامها وبطريق واحد ذلك يؤثر على حركة السير ويتسبب في الاختناقات المرورية للمدينة وخصوصاً أوقات الذروة، أثناء الإجازات الصيفية وقدوم الزوار، وكذلك أثناء المناسبات والأعياد الدينية حيث يأتي إليها الناس من كل فج وصوب لشراء واقتناء حاجاتهم ومتطلباتهم ومع تنامي وتزايد أعداد البشر والآليات وقلة الخطوط وغياب النظام والعشوائية تعيش المدينة أسوأ حالات الاختناق ما يفقدها جمالها ويساهم في زيادة الملل في نفوس القاطنين ومرتادي الطريق.

 صحيفة «الأيام» بحثت أسباب تلك الاختناقات وماهي المعالجات لتخفيف تلك الاختناقات مع عدد من الجهات المسؤولة من خلال التحقيق الصحفي التالي:

كثرة المركبات والعشوائية
المساعد أول/ عادل سليمان، مدير إدارة المرور، قال: "عدم وجود خط دائري ونتيجة لكثرة المركبات بمختلف أحجامها يسبب ذلك الاختناقات وخصوصاً وقت الذروة، إضافة إلى ذلك توجد عدة عوامل مساعدة، منها ضيق الطريق، وكذا الرصف الواقع بجانب الطريق غير مناسب، كونه مرتفعا ووجود بائعي الخضار والفواكه وموقف فرزة بن عيفان.


بالإضافة إلى كثرة المركبات والعشوائية كل ذلك ساهم في الاختناقات، نحن نقوم بدورنا وفقاً لإمكانياتنا، حيث يقوم رجال المرور منذ الصباح ويتوزعون على الأماكن المزدحمة وعند الجولة لتنظيم الحركة إلا أنه، نتيجة لكثرة الازدحام وقلة أفراد المرور، لا تتم العملية بنجاح، الأوضاع السياسية عكست ذلك على الشارع، حيث قلة هيبة الجندي وعدم الاحترام، أضافة إلى ذلك نعاني نقصاً في الأفراد وعدم وجود الرافعة والمواصلات حتى ولو كانت دراجة نارية، لذلك لابد من تفعيل القانون وردع المخالفين وتعاون كل الجهات المسؤولة لوضع الحلول المناسبة للتخفيف من الازدحام.

ثقافة خاطئة
يقول المواطن صالح عمر: "أسباب الازدحام كثرة المركبات بمختلف أنواعها، وكذا ضيق الخط، أضف إلى ذلك غياب الوعي المجتمعي لدى بعض السائقين عن آداب الطريق وعدم احترام الغير بحجة عدم وجود النظام، لذلك يمارسون العشوائية وهذه تعد ثقافة خاطئة لديهم.


ويشاطره الرأي أحمد سعيد، حيث يروي لنا واقعة حدثت أمام عينيه وهي وقوف أحد السائقين في وسط الخط ليشتري حاجاته من أحد المحال التجارية غير آبه للآخرين، ونادوا عليه جنب سيارتك قال ما لكم دخل ما فيش حكومة، وتعالت الأصوات بينه وبينهم وأخرج بندقيته في تحدٍ صارخ وبعد أن أخذ حاجياته مشى".

بينما يرى الشخصية الاجتماعية، سالم محمد، أن الأسباب كثيرة، ومن أبرزها "ضعف الوازع الديني ووجود بائعي الخضار والفواكه بالقرب من الطريق، والوقوف الخاطئ لبعض السائقين"

الخط المزدوج
السلطة المحلية بدورها بدأت بحلحلة الأزمة، وهناك بوادر انفراج فيها بالعمل في مشروع الطريق الدائري خارج المدينة والذي ظل متعثراً لعدة سنوات ما خفف نوعاً ما من الازدحام وباكتماله ستحل الأزمة.


ردع المخالفين
طارق زيد، رئيس نقابة سائقي الأجرة قال: سنقوم بإعادة فرزة النقل إلى موقعها السابق، لكننا نطالب بردع المخالفين من سائقي السيارات الخصوصي، ووضع ضوابط لهم، حيث يؤثر عملهم على عمل سائقي الأجرة كونهم منتشرين على جوانب الطرقات، بل سيحلون مكاننا وإذا تم ضبطهم فسوف تسير الأمور على ما يرام.

تفعيل القوانين
يجب تفعيل القوانين واتخاذ الإجراءات الصارمة  ضد المخالفين وقيام الجهات التنفيذية والرقابية بدورها على أكمل وجه، وتوثيق العلاقة بين المواطن والمسؤول، والاحترام المتبادل، وإعادة هيبة الدولة لكي نظمن أن تسير الأمور بالشكل الصحيح.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى