بسبب إسمه.. الكويت تمنع منح اليافعي (صدام حسين) تأشيرة الدخول

> عدن «الأيام» فضل الجونة

> * منعت السلطات الكويتية أمس الأول منح مدرب جودو نادي ثمر الرياضي من مديرية لبعوس في يافع بمحافظة لحج تأشيرة الدخول إلى أراضيها بسبب إسم المدرب الكابتن (صدام حسين بن حازب) الذي جاء مع فريقه، للمشاركة في البطولة العربية للجودو، التي سوف تقام في دولة الكويت نهاية يناير القادم، وقد قدم مسؤول في الاتحاد الكويتي للجودو إعتذاره عن عدم منح الجهات المعنية تأشيرة الدخول للمدرب الذي يحمل إسم (صدام حسين)، فيما تمت الموافقة على منح لاعبيه تأشيرات الدخول إلى الكويت، ولكن نظراً لتعثر منح المدرب صدام حسين بن حازب تأشيرة الدخول، حال هذا الأمر دون مشاركة لاعبي فريق جودو نادي ثمر في البطولة العربية للجودو، التي ستقام مطلع الشهر القادم يناير 2020م، في الوقت الذي استعد فيه اللاعبون للمشاركة في هذه البطولة العربية، لتسجيل حضور مشرف لناديهم ، ولعبة الجودو على مستوى الوطن حيث كانت ستكون مشاركة هؤلاء اللاعبين التالية أسماؤهم لأول مرة على المستوى العربي بعد دخولهم معسكراً إعدادياً للبطولة .. وهم : أنس عادل عبد الرب وزن 50 كجم ، نوح حسن حميد وزن 55 كجم ، ومحمد صلاح عبد الحافظ وزن 60 كجم.

* وفي تصريح للكابتن صدام حسين بن حازب مدرب جودو نادي ثمر الرياضي بمديرية لبعوس بيافع، أبدى استغرابه وانزعاجه من مثل هذا التصرف بعدم منحه تأشيرة الدخول إلى الأراضي الكويتية، لخوض المشاركة في بطولة الجودو الرياضية العربية، وحرمان فريقه من فرصة المنافسة على المستوى العربي لأول مرة، وهو طموح لم يتحقق للأسف، حيث تم حرمان الفريق بسبب الإسم فقط، كما ادعت بذلك السلطات الكويتية، وهو ما أثار الإستغراب من مثل هكذا تصرف يعكس نفسه بالسلب تجاه الإخوة الكويتيين، خاصة وأن هذا المنع لم يأت لدواع أمنية، وإنما جاء للأسف بسبب الإسم فقط ، والذي لا يبرر هذا المنع ، حيث لا يُعقل أبداً أن يُمنع شخص رياضي من دخول الكويت لمجرد أن إسمه صدام حسين.

* واختتم مدرب جودو نادي ثمر يافع تصريحه بالقول :"أنا شخصياً أعتز وأفتخر بإسم، هو لقائد عربي، رفع رؤوس كل العرب، والأمة الإسلامية، ومع ذلك نحن سنشارك مستقبلاً في أي مشاركة في دولة تقدر إسم أسطورة العرب القائد الشهيد صدام حسين المجيد، والمكانة المرموقة التي يحتلها في قلوب كل الوطنيين والشرفاء في وطننا العربي والإسلامي، وإذا كانت لدى الإخوة الكويتيين عقدة من هذا الإسم، وهو يصرون على منع من يحمله، فبالتالي كان يفترض إصدار مرسوم أميري كويتي بذلك، حتى لا يحرجوا أي شخص، يحمل هذا الإسم ويحرجوا أنفسهم في الوقت نفسه أمام الجميع، على الرغم من أن الموضوع لا يستدعي كل ذلك، من قبل إخواننا الكويتيين، الذين نكن لهم كل الحب والاحترام والتقدير لمواقفهم الداعمة لبلدنا وبصماتهم الإنسانية تجاه الشعب اليمني، ولا أحد يتنكر لتلك المواقف التي هي شاهدة على العصر، وقد لمسها شعبنا في ربوع وطننا الحبيب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى