لوجه الله.. التغيير لا يأتي إلا بالمطالبة

> «الأيام» خاص

>
أسبوع آخر مضى ولاتزال أحوال البلاد والعباد إلى نزول، لكن أمورا أخرى تعتمل من خلف الستار لضمان استمرار تدفق الأموال إلى جيوب الفاسدين.

انتشار الأمراض طوال الأسبوع المنصرم من حمى الضنك إلى إنفلونزا الخنازير، وانتشار البعوض والذباب وأمراض أخرى، سببها الرئيسي انعدام النظافة العامة وأعمال الصيانة، ولا نعلم أين تصرف ملايين الريالات المخصصة كرواتب وميزانيات لبلديات لا تؤدي دورها.

فالجميع يرى موظفي البلديات يتوجهون إلى أعمالهم مما يستدعي بالضرورة أن تدفع لهم رواتبهم الشهرية، لكننا لا نرى أي أعمال تذكر لهم في الشارع.. فلا القمامات رفعت ولا الشوارع رصفت، فهم بالتالي غير مستحقين لتلك الرواتب.

السير في شوارع عدن اليوم ينبئ بحال الشوارع التي عرفت الرصف قبل قرن من الزمان، والتي عاد المسؤولون بها قرنا آخر إلى الوراء.. فإلى متى هذا السكوت المطبق عن تدهور الأوضاع؟!
لوجه الله.. التغيير لا يأتي إلا بالمطالبة، والساكت عن حقه كمن لا حق له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى