> تساءل مواطنون عبر «الأيام» حول التزايد المقلق للسيارات والمركبات الواقفة في الشوارع والطرقات، دون أن يُعرف مالكوها، وجاء ذلك التزايد بالتزامن مع استمرار العمليات الإرهابية التي حدثت في العاصمة عدن، حيث ظهرت بشكل كبير جداً وحوله شيء من الغموض، وظهر هذا الأمر بعد حرب الحوثي والهالك صالح على عدن.

وفي سياق أحاديثهم، طالبوا الجهات الأمنية في المدينة باتخاذ كافة التدابير اللازمة والضرب بيد من حديد في معرفة من يقف خلف وجود هذه السيارات والمركبات المجهولة لاسيما وأن الغالبية منها مزودة بالعواكس ولا تحمل لوحات، وإن لم يظهر مالكوها فعليهم برفعها وفتح تحقيق في سبب وقوفها غير المبرر وعدم الاستفادة منها. مضيفين "ولا نعتقد بأن هذا الأمر يصعب على الحزام الأمني وإدارة أمن عدن التي بذلت جهوداً كبيرة في الأسابيع الماضية تمثلت بقيامها بعدة حملات أمنية تهدف إلى تثبيت الأمن وإزالة مظاهر الفوضى والانفلات، وهذه الحملات استهدفت بشكل أساسي ضبط السيارات والمركبات غير المرقمة وإزالة العواكس، مصادرة السلاح وإيقاف الدراجات النارية ولا تزال الحملات مستمرة حتى الآن".