قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية في هجوم على قبائل لقموش

> قتلى وأسرى بصفوف مليشيات الإصلاح في مواجهات بشبوة

> عتق «الأيام» خاص
أكد مصدر محلي أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في مناطق حبورة والنقبة والعرم بمديرية حبان في محافظة شبوة، بين قوات المقاومة الجنوبية وأفراد من قبيلة لقموش من جهة، وقوات حكومية تضم جنودا من الجيش والقوات الخاصة وعناصر مسلحة موالية لحزب الإصلاح اليمني، من جهة أخرى.

وأوضح المصدر أن تلك الاشتباكات اندلعت على خليفة العملية العسكرية الناجحة التي نفذتها صباح أمس الأول في وسط مدينة عتق، مجموعة من كتيبة الشهيد سعيد تاجرة القميشي التابعة للمقاومة الجنوبية في شبوة، وأسفرت عن أسر المدعو (تركي لعكب) أحد ضباط القوات الخاصة بمحافظة شبوة، وهو أيضا شقيق المدعو (عبدربه لعكب) قائد هذه القوات.

وأشار إلى أن المواجهات الدائرة في حبان اندلعت عقب وصول قوة من الجيش التابع للحكومة الشرعية والقوات الخاصة الموالية للإصلاح معززة بأكثر من 40 طقما عسكريا في محاولة منها لتحرير الضابط الأسير باستخدام القوة، مبينا أن قوات المقاومة الجنوبية ومقاتلين من أبناء المديرية وقبيلة لقموش، تصدوا للقوات المهاجمة التي قدمت من مدينة عتق، مؤكدا أن المقاومة الجنوبية فرضت حصارا على تلك القوات واشتبكت معها، مما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف الطرفين، وإحراق حوالي 5 أطقم عسكرية تابعة للقوات المهاجمة.

إلى ذلك وفي وقت لاحق من مساء أمس أفاد «الأيام» عدد من المواطنين وشهود العيان بمدينة عتق، بأنهم لاحظوا وصول أكثر من 15 فردا من القوات التابعة للشرعية بين قتيل وجريح إلى المستشفى العام في عتق، موضحين أن هؤلاء القتلى والجرحى تم نقلهم من ساحة المواجهات الدائرة بمنطقة العرم في مديرية حبان.

في السياق ذاته وحول الوضع في مدينة عتق أوضح عدد من السكان أن المدينة ومنذ بدء تحرك القوات التابعة للشرعية نحو مديرية حبان، في وقت مبكر من يوم أمس، تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية، وخاصة بعد نشر العشرات من نقاط التفتيش في أرجاء مختلفة من المدينة، وتنفيذ حملات مداهمة على المنازل والفنادق وعدد من الأماكن العامة.

وأشار المواطنون إلى أن تلك النقاط المستحدثة مارست شتى صنوف التنكيل والاستفزاز بحق المواطنين، حيث يتعرضون للتفتيش، كما تتم مصادرة هواتف البعض منهم، فيما تجرى عملية فحص وتدقيق على بطائق الهوية الشخصية للمواطنين الذين يمرون بتلك النقاط، حيث يتم احتجاز كل من ينتمي إلى قبيلة لقموش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى