>  كلمة "شكرا" قليلة الحروف غزيرة المعني، فعندما تحاصرنا نِعم الله علينا نحمده ونشكره، ولو جعل الله أمامك شخصا يحميك ويعطف عليك، كذلك نحمد الله ونشكره ونشكر أيضا ذلك الشخص الذي أرسله الله إلينا لينتشلنا من حافة الوجع ويزرع فينا الأمل لنعود للحياة أكثر إصراراً في التغيير نحو للأفضل.

وهنا البدء أود أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل لكل من أ. فاطمة المريسي، وأ. فالنتينا، وأ. فيروز، لوقوفهم معي حتى وقفت على قدمي وأستعيد الثقة وحب الحياة من جديد، ولولا نعمة الله عليَّ بهن ما كنت عرفت الحرية ولا النجاح، فهم من رسم طريقي إلى أعلى قمم النجاح، وما كنت في السابق أعلم بأن المرأة لديها كرامة وعزة، فهم من أعطوني ثقتي بنفسي ووقفوا معي في محنتي حتى وقفت على قدمي.

كل الكلمات عاجزة أمام صنيعهن لي، ولا كلمة ممكن أستطيع أن أعبر بها عن شكري لهن؛ لأن الكلمات لا تسوى مقدارهن عندي، فهم بالنسبة لي جسري الممدود بالعطاء والمحبة.
وفي الأخير، أقول لهن أنتن من حققتن لي أمنياتي التي طالما حلمت أن أحققها، وفعلاً حققتها على أيديكن.​