عام مضى وعام أتى

> مجد الدين

> مهما كانت النتائج التي تمر في حياتك ستجد العواصف المؤلمة والرياح السعيدة التي تهب عليك من اتجاهات متعددة، لكن لو رجعت إلى السؤال الذي تطرحه على نفسك كيف مضى عام من حياتك ودخلت عام جديد؟
إن كان العام مر عليك بدون أسقام حتما سيكون قصير الوقت، وإن أوجعتك الأسقام والأيام ستجد أن العام كان طويل الوقت، لذا ستجد المفارقة بين الأوقات والليالي والشهور بين الألم والسعادة، لذا احرص على أن تكسب أكثر الحسنات حتى تخرج من العام بنتائج متقدمة تهون عليك الصعاب.

ولكون قطار الزمن قصيرا حاسب نفسك من الإسراف والتبذير في حياتك، خاصة الأوقات التي تسرف فيها في الترف الضائع مثل مجالس القات والبقاء متصلا في النت تتابع الأحداث وتشغل نفسك في أمور لا طاقة لك بها.

فكر بحياتك الشخصية وإن صلحت نفسك سيكون لك شأن وأهمية في مجتمعك مهما كانت الظروف المحيطة بك والخذلان من بعض البشر فهي عبارة عن عيون حاسدة تترقب عثراتك وتقزم أفعالك، وبمجرد ذهابك وراء ما يفيد افعل ما تريد وسوف تنكسر أمامك كل البشر الحاسدة ولو كانت قلوبهم من حديد، انطلق بحياتك بما يجعلك متفائلا بالحياة فسوف يذكرون ذكرياتك الجميلة وأفعالك الصادقة إذا رحلت عنهم لذا لا خسارة أمام محاسبة النفس، مهما كان الثقل الذي تحمله سيعينها الله على الصبر و الاحتساب، ولا نامت أعين الجبناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى