علي ناصر ولجنة المؤتمر الجنوبي ينعيان الفقيد عمر بارعيدة

> «الأيام» خاص

> نعى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، اليوم، عمر سالم بارعيدة، رئيس لجنة محافظة حضرموت للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي، الذي وافته المنية أمس، بعد حياة حافلة بالعطاء السخي والصادق لأهله ومجتمعه ووطنه.

وقال علي ناصر في نعيه للفقيد: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا، مساء الجمعة 4 يناير، نبأ وفاة المناضل المثقف عمر سالم بارعيدة بعد صراع طويل مع المرض، لقد تعرفت على الفقيد الكبير في أروقة المؤتمر الجنوبي الأول وقد توطدت العلاقة بيننا وبصورة خاصة، بعد أن تسلم قيادة فرع المؤتمر في حضرموت قبل سنوات. وقد كان مناضلا صلبا مثابرا ورصينا يحظى باحترام زملائه وكل من تعامل معه".

وأضاف: "إلى جانب رصيده الحافل في ميدان العمل السياسي الحزبي في صفوف الحراك الجنوبي السلمي، فقد كان الفقيد شخصية اجتماعية مؤثرة في المجتمع لا يبخل بالرأي والنصيحة عند الحاجة، ولذلك فغيابه عن المشهد في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، يشكل خسارة مزدوجة لمؤتمر القاهرة ولحضرموت وللوطن بشكل عام".

وختم الرئيس الأسبق: "وفي الوقت الذي نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل نتوجه بصادق العزاء لأفراد أسرته الكريمة وكل ذويه ومحبيه ولكل مكونات المؤتمر الجنوبي الأول، وفي المقدمة فرع المؤتمر بحضرموت".

من جانبها أصدرت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة) أمس بياناً نعت فيه عمر سالم بارعيدة رئيس لجنة محافظة حضرموت للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي.

وجاء في البيان: "بقلوب يعتصرها الحزن والألم، ننعي أخانا وصديقنا وزميلنا المناضل الكبير عمر سالم بارعيدة رئيس لجنة محافظة حضرموت للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة).

لقد رحل عمر في صمت، تماما كما كان يعمل ويناضل ويضحي في صمت، وعندما ألم به المرض خاض معركته وحيدا وفي صمت ولم تصدر عنه كلمة عتاب واحدة تجاه زملائه الذين خذلوه وقت الضيق".

وختم البيان: "لقد كان عمر بارعيدة نموذجا للمناضل النقي الذي يعطي ولا يأخذ، الأمر الذي يفسر هذا الحب والتقدير الكبيرين الذين يحظى بهما في أوساط من عرفوه، ولقد خسرت حضرموت خاصة، والحركة الوطنية الجنوبية عامة بوفاته واحداً من أبرز أعلامها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى