فيصل علوي.. ظاهرة فنية لن تتكرر

> أحمد فضل ناصر

> فنان الشعب، خالد الذكر فيصل علوي جذوره الفنية متينة منذ بداية نشأته إلى أن رحل، حيث أثرى الساحة الفنية بالعديد من روائعه الغنائية الخالدة، التي سكنت وجدان الجمهور في الداخل والخارج، منذ العصر الذهبي الفني، وتواكب ذلك مع كل المراحل التي أبدع فيها الفنان فيصل علوي بريشته وأنامله وأدائه المتميز، لكل الألوان الغنائية والأعمال الجديدة الخاصة به، حتى صار الفنان الوحيد والأكثر شيوعاً عند من يقلد عزفه وأداءه، فيردد أعماله كل الموهوبين من الشباب والمطربين الموجودين على الساحة داخليا وخارجيا، وذلك يعطينا شرفاً كبيراً، وستظل تفخر به أرض الفن والإبداع لحج الخضيرة أبد الدهر.

فيصل علوي، أضحى ظاهرة فنية نادرة، مثله كغيره ممن تخلدت أسماؤهم في هذا الجانب، فلا تحلو الأعراس دون عود وصوت فيصل وإن كان مسجلا، ولا تزدان الأعياد والمناسبات الشعبية والرسمية والبث الإعلامي دون أغاني فيصل، ولا يخلو أي منزل من كاسيت لفيصل علوي، ولا يظهر موهوب دون المرور على عزف وترنيمات وتقليد فيصل، ونعتز بفننا ولحجيتنا التي عبر عنها فيصل علوي أصدق تعبير، ولا تذكر لحج إلا مقرونة بالقمندان وفيصل.

فلماذا لا نتذكر الجانب الإنساني للراحل فيصل علوي الذي مد يد العون مما رزقه الله به لكل من حواليه، وساعد الطالب في الداخل والخارج، كما ساعد الفقراء وبنى المساجد، ودعم الأندية الرياضية، وظل قلبه وبيته مفتوحين للجميع طيلة فترة حياته.

رحم الله فيصل علوي وكل زملائه ممن لهم بصمات ملموسة في ساحة الإبداع اللحجي أمثال: فضل ميزر، وعبدالكريم توفيق، ودرويش، واللحجي، وحمدون، وكرد، واللوزي، والنجار، وسبيت، وحسن عطا، ومحمد علي حمود، ومحسن عطا، وصادق ناصر، وحسن أبوقرنين، وهادي سعد، ومهيد، وحنش، وكريشة، والنوبي، وبشير ناصر، وعبدالخالق مفتاح، وباجهل، وأحمد عباد الحسيني، والمغلس، والزبيدي، وأحمد صالح عيسى، والكي، ومحمد سيلان، وعلوي فيصل، وغيرهم من الأخيار ممن شرفوا لحج في مختلف مجالات الفنون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى