> أوضح رئيس الحكومة الشرعية باليمن، د. معين عبد الملك، أن عدم نزوله وزيارته للمرافق والمؤسسات ومراكز المحافظات، واقتصار نشاطه لمتابعة مختلف الملفات من خلال اللقاءات التي تتم في قصر المعاشق بعدن، سببه أن طبيعة العمل تتطلب ذلك، من أجل الاتفاق مع المحافظات والمؤسسات حول كيفية إعادة العمل المؤسسي، وقال: "النزول الميداني يكون لهدف معين، فإذا لم يكن هناك غرض للزيارة أو التحرك ميدانيا، فإنها تفقد معناها وقد تكون فقط للاستعراض".

وفي تصريحات أدلى بها لقناة "العربية الحدث" استبعد د. معين عبد الملك أن يكون الجانب الأمني سببا وراء عدم النزول ميدانيا للمؤسسات أو القيام بزيارات للمحافظات، وقال: "من الناحية الأمنية لا توجد إشكالية فالمدينة مؤمّنة، والموضوع لا يتعلق بالجانب الأمني"، وتابع: "صحيح هناك بعض الإشكاليات في الجانب الأمني، لكن الوضع تغيّر خلال الأشهر الماضية، والناحية الأمنية ليست هي العائق الرئيس أمام الخروج أو التحرك الميداني الآن".

وفي رده على سؤال للقناة حول تأخير تعيين محافظ لعدن وكذا التعيينات المماثلة في المحافظات المحررة، وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض، قال رئيس الحكومة: "أعتقد أن تعيين المحافظ ومدير الأمن سيتم قريباً، كما أن الجانب الأمني سيتم ترتيبه أكثر بعد تعيين مدير الأمن وتمكين ودعم القوى الأمنية بكل الإمكانيات".

وأضاف: "الوضع ما زال هشاً ويحتاج إلى إنفاذ الترتيبات الأمنية حتى نصل لوضع مستقر، وهناك ترتيب لحزمة من الإجراءات، وهناك نقاش في الرياض فيما يتعلق ببعض اللجان السياسية وأيضاً الميدانية هنا في الترتيبات الأمنية والعسكرية، فهذا يرتبط بالتنفيذ المتزامن لعدد من البنود".