عدن تحتضن المعرض التشكيلي الأول بعنوان ألوان بروح الفن

> عدن «الأيام» وئام نجيب

>
افتتح، صباح اليوم الثلاثاء، المعرض التشكيلي الأول بعنوان ألوان بروح الفن، للفنان التشكيلي محمد نسار حسن، في قاعة المكتبة الوطنية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام لفترتي الصباح والمساء، المعرض برعاية الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية التواهي سعيد علي بن علي الشيباني والبنك الأهلي اليمني عدن.

عدن تحتضن المعرض التشكيلي الأول بعنوان ألوان بروح الفن
عدن تحتضن المعرض التشكيلي الأول بعنوان ألوان بروح الفن

في تصريح خاص لـ«الأيام»، أشار الفنان التشكيلي محمد نسار الذي يبلغ من العمر 29 عاما، إلى أن "إجمالي أعمالي المشاركة في المعرض يبلغ 30 لوحة، واعتمدت بشكل أساسي على منازل وتراث وبحار وعلى المعالم التاريخية في عدن، وكانت بداية هوايتي في الرسم عندما كان عمري 15 سنة، وصقلتها من خلال دراستي في معهد جميل غانم للفنون الجميلة، كما أنني عضو في بيت الفن منذ عام 2006، ولا أنكر الدعم المادي الذي تقدمه كل من وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية".

وأردف بالقول: "أميل إلى الأسلوب الواقعي والانطباعي والتجريد، وأول رسمة رسمتها كانت عبارة عن مزهرية ومنظر بحري، وبعض الأعمال تستغرق من أسبوع إلى شهر، لاسيما وأني أرسم في الغالب بواسطة الألوان الزيتية".

الفنان التشكيلي محمد نسار حسن
الفنان التشكيلي محمد نسار حسن

ومن جانب مدير عام معهد جميل غانم للفنون الجميلة فؤاد مقبل، قال: "معرض جميل من فنان موهوب له مشاركات دولية، ويعد من الطلاب الأفاضل الذي تخرجوا من المعهد، ولديه موهبة ممتازة ناهيك وأنه مرتبط ارتباطا وثيقا بعمله، والشيء الجميل الذي يمتلكه يكمن في محاولته باتباع جميع المدارس، ويهتم بالجوانب الطبيعية، كما أنه يستشير أساتذته للتطوير من أعماله".

ونوّه إلى أن "هذه المعارض التي تقام بحاجة إلى إيجاد برنامج متكامل سنوي للنشاط الثقافي في عدن كونها جهودا ذاتية، وينبغي على الدولة الاهتمام بهذه الجوانب الفنية بشكل عام، وهناك مواهب شابة ولكنها تفتقر إلى وجود سياسة توجه لإظهارها من قبل الجهات المعنية".


وفي السياق تمنى إيجاد برنامج سنوي ثقافي وفني لعدن يهتم بكافة الفنون التشكيلية والموسيقى وغيرها، لاسيما وأن الفنانين بحاجة ماسة إلى دعم لمساعدتهم في تحسين حياتهم المعيشية.

تقول صفية سالم إحدى المشاركات في المعرض: "عدن بحاجة إلى إقامة هذه المعارض وإبراز مواهب الشباب وتبنيها خصوصاً في الوضع الراهن، علاوةً وأن كبت المواهب وعدم رعايتها وتبنيها تنتج عنه آثار سلبية خطيرة على الفرد نفسه وعلى المجتمع، ناهيك وأن عمل المؤسسات ومراكز التنمية لا يكاد يُذكر، كذلك الأمر بالنسبة إلى المؤسسات الحكومية التي لا توجد لديها خطة أو مشروع حالي أو مستقبلي لاكتشاف المواهب واستيعابها".

حضر المعرض مدير عام مديرية صيرة خالد السيدو، ومدير صندوق التراث وليد مهدي، ومجموعة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى