مسقط تكشف تفاصيل اتصالات أمريكية بعد مقتل سليماني

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة تريد تهدئة التوتر في المنطقة"، بعد أيام من مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقادة آخرين في غارة أمريكية على مطار بغداد الدولي.
وأوضح بن علوي، في منتدى طهران للحوار الإقليمي المنعقد في مكتب الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية: "في البداية أتقدم بأحر التعازي إلى أخي العزيز محمد جواد ظريف، بمناسبة شهادة القائد قاسم سليماني"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وقال: "نحن الآن في كارثة كبيرة أثرت على الجميع، القائد سليماني قدم خدمات مفيدة للغاية ونطلب من الله أن يرحمه وأن يرحم جميع الشهداء"، مضيفا "أنا واثق من أن إيران تتقدم في اتجاه الأمن وتبذل باستمرار هذه الجهود وستأخذ خطوة في هذا الصدد".
وأكد وزير الخارجية أن "سلطنة عمان تؤكد أن إيران من شركائها الإستراتيجيين بالمنطقة، ولولا حكمة الزعيم الإيراني علي خامنئي لما تحقق هذا الجهد في استقرار المنطقة، ونعتقد أن هذا الجهد والحكمة سيستمران".

وأشار الدبلوماسي الخليجي، إلى أن "ما نواجهه سيتحقق في المستقبل من خلال الحكمة والبراعة في القيادة الإيرانية، مبينا أن "هناك اتصالات مستمرة أجراها الأمريكيون معنا باستمرار بهدف تخفيف التوترات، وسنعمل جميعا معا لمساعدة المنطقة على تحقيق استقرار حقيقي".
وتعمل سلطنة عمان على الوساطة بين الولايات المتحدة والنظام في طهران بعيد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل أيام في ضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، في محاولة لتهدئة التوتر في المنطقة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الإيرانية عن وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي قوله إن الولايات المتحدة تريد تهدئة التوتر في المنطقة.
وترتبط مسقط بعلاقات استثنائية مع النظام الإيراني، وهي التي قادت جهود الوساطة بينهما في أكثر من ملف خاصة في قضايا شائكة مثل الملف النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية عبر حسابها على تويتر إن الوزير العماني، الموجود في طهران للمشاركة في مؤتمر، قدم تعازيه في قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة جوية أميركية بطائرة مسيرّة في الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب مقتل سليماني، أكدت سلطنة عمان أنها تتابع باهتمام بالغ "التطورات الأخيرة المؤسفة لحالة التوتر والتصعيد بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ودعت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية عبر حسابها على موقع تويتر "إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن الوسائل الدبلوماسية لحل القضايا الخلافية بشكل ينهي الصراع في المنطقة".
كما دعت السلطنة "المجتمع الدولي لاغتنام ما عبر عنه الطرفان بعدم رغبتهما في التصعيد، وذلك بتكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى