جزوليت: الانتقالي يمر بمرحلة حاسمة تتطلب معالجة الأخطاء

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال الخبير القانوني والإعلامي العربي، توفيق جزوليت، إن المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الجنوبية، تتطلب وقفة تأمل ونقد ذاتي، وإعطاء نفس جديد للقضية وتجاوز السلبيات، والحرص على تقوية مؤسسات المجلس الانتقالي، والتجاوب مع أصوات الجنوبيين الذين يضعون ثقتهم بالمجلس ويوجهون له انتقادات، معتبرين أن هناك تجاوزات وسلبيات يجب الوقوف عندها وإيجاد حلول ناجعة لها.

وفي تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أمس، أضاف جزوليت قائلا: "يظل السؤال الذي يطرح نفسه بحدة هل المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال يتمتع بنفس الشعبية، أو أنها تقلصت نتيجة الأخطاء التي وقع فيها".

ورداً على هذا التساؤل، أجاب جزوليت مؤكداً أن "الانتقالي لا يبيع الوهم، بل يمر بمرحلة حاسمة تتطلب أن يعالج الأخطاء، وإقصاء الفاسدين والانتهازيين المحسوبين عليه"، مشيراً إلى أن الشرعية وهي في حكم المنتهية، تدفع الأموال لضعاف النفوس من الجنوبيين، الذين ينساقون مع انتهازيتهم، ومن ضمنهم أولئك الذين يبدون تعاطفهم، بل ودعمهم لمساعي المجلس الانتقالي.

وقال: "وما دام أن الانتقالي إرادة شعبية، وتكتل شعبي يناضل سياسياً وعسكرياً من أجل فك الارتباط وبالتالي الاستقلال، فلا شك أن هناك موظفين يديرون أعمال هيئات هذا المجلس ومن الضروري بمكان إعادة تقييم عملهم، وإلى أي مدى بلغ عطاؤهم؟ وهل هو في مستوى التحديات التي رفعها الانتقالي منذ تأسيسه؟".

وتابع توفيق جزوليت قائلا: "إن المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الجنوبية، تتطلب أداة إعلامية مهنية تنقل الحقائق، وتفتح مجالاً للرأي والرأي الآخر، ما دام أن الحوار والسجال يدخلان في خانة الهدف الوحيد والأوحد، وهو الاستقلال الذي أضحى مطلباً ملحاً، وفي نفس السياق تتطلب هذه المرحلة الاستعداد للعمل على بناء أسس الدولة المستقلة الحديثة التي ترتكز على الديمقراطية وحقوق الإنسان تماشياً مع طبيعة الشعب الجنوبي الذي يتميز باختلاف الثقافات والتوجهات السياسية في المحافظات الست".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى