الربيزي: تحريك جبهة نهم ورقة إخوانية للانسحاب إلى شبوة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال المحلل السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي أحمد الربيزي إن تحريك جبهة نهم ورقة بيد حزب الإصلاح اليمني يستخدمها لإبقاء نفوذه وهيمنته على الشرعية، لافتاً إلى أن اتفاق الرياض الذي حجم سطوة الإخوان دفع الجماعة إلى تحريك هذه الورقة لأهدف ثلاثة.

وأضاف الربيزي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "بعد اتفاق الرياض الذي أزاحهم - أي الإخوان - من المشهد السياسي، والذي سيحد من نفوذهم عند تطبيق بنوده وملحقياته، بحث إخوان اليمن عن أية ورقة ستعيد لهم الوهج الإعلامي والسياسي، وكان الخيار الصعب يكمن في العودة إلى إحياء جبهة نهم الخاملة، لعله يصيبهم أحد خيارين، النصر أو الانسحاب إلى شبوة".

وحدد الربيزي ثلاثة أهداف إخوانية لتحريك جبهة نهم في هذا التوقيت قائلا "إن حققوا اختراقاً وتقدموا نحو صنعاء فبذلك يعاد لهم رونقهم وحظوتهم لدى الأشقاء في السعودية، التي فقدوا مصداقيتهم عندها. وإن فشلوا في أي تقدم وراوحوا مكانهم ودافعوا عن مأرب فقد ضمنوا بقاء دعم التحالف. وإن انهزموا وسقطت مأرب فسينسحبوا إلى شبوة ليخلطوا الأوراق، ويفشلوا "اتفاق الرياض".

وقال "حين كانت القوات الجنوبية في الضالع تواجه الحوثي وإيران، كنا نعلم أن مليشيات "محسن"، وجماعة الإخوان في جبهات الشمال تعيش حالة هدنة مع الحوثي، وكان عرسان "جبهة نهم" يرقصون بأفراح الزواجات الجماعية المدعومة.. لم نستغرب ابتهاجهم بمحنتنا، فقد خبرناهم يسلمون مواقعهم للحوثي في دمت ومريس".

وأضاف "حينها لم تُخفَ علينا تفاهمات (إخوان اليمن) مع الحوثيين، بعقد (هدنة غير معلنة)، حتى قبل أن يصرح بها "البخيتي"، وندرك أنهم يراهنون على أية تسوية قادمة مع الحوثي سيمرون إلى السلطة عبر سيطرتهم على قرار الشرعية.. لكن رهانهم على اختطاف الشرعية لم يعد ذا أهمية بعد "اتفاق الرياض".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى