قبائل حضرموت: أي استهداف لقبيلة آل حريز أو غيرها هو استهداف للمحافظة كلها
> المكلا «الأيام» خاص
> عبرت رئاسة حلف حضرموت، ومقادمة، ومناصب، ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة عن مناصرتهم بالحق لقبيلة آل حريز بني مرة في وادي سر بمديرية القطن، مؤكدين أن أي استهداف للقبيلة أو لغيرهم من مواطني حضرموت هو استهداف للمحافظة كلها، مطالبين بعدم إقحام القوات العسكرية وتدخلها في عوائد وسوالف القبائل.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء الموسع الذي انعقد، أمس الأول، في مدينة المكلا، بدعوة من رئاسة حلف حضرموت، وضم مقادمة، ومناصب، ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة، وذلك استجابة لنداء موجه من قبيلة آل حريز لرئاسة الحلف لمناقشة الاعتداءات التي تعرضت لها مرابع القبيلة في وادي سر بمديرية القطن، من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأدان البيان استخدام القوة غير المبررة (على فرض ثبوت الخطأ من قبيلة آل حريز)، معبراً عن استنكار المشاركين في اللقاء لعملية إطلاق النار أثناء تشييع الجثامين من أي طرف كان، مناشدين الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق حول ما حدث، ولمنع تكرار وقوع أية حوادث مثلها.
ودعا البيان محافظ حضرموت، بصفته رئيساً للجنة الأمنية، إلى عقد اجتماع للأجهزة الأمنية بحضرموت ساحلًاً ووادياً، للوقوف أمام تداعيات الأحداث في وادي سر، والقيام بمسؤولياتها للحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتفادي وقوع أية أحداث مماثلة، لافتاً إلى أن المشاركين باللقاء قرروا تشكيل لجنة من رئاسة حلف حضرموت للاطلاع على الجهود السابقة المبذولة من مقادمة ومناصب ومشايخ الوادي، وكذا الجلوس مع الأطراف المعنية للوصول إلى حل جذري للقضية وتثبيت الهدنة.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى توحيد الصف والكلمة، وإشاعة التعاون والتناصح وتعزيز النسيج الاجتماعي الواحد في حضرموت بوصفها وحدة جغرافية واحدة، مؤكدين أن رئاسة حلف حضرموت ستظل على تواصل دائم ومتابعة لمجريات مستجدات هذه القضية أولاً بأول.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء الموسع الذي انعقد، أمس الأول، في مدينة المكلا، بدعوة من رئاسة حلف حضرموت، وضم مقادمة، ومناصب، ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة، وذلك استجابة لنداء موجه من قبيلة آل حريز لرئاسة الحلف لمناقشة الاعتداءات التي تعرضت لها مرابع القبيلة في وادي سر بمديرية القطن، من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأدان البيان استخدام القوة غير المبررة (على فرض ثبوت الخطأ من قبيلة آل حريز)، معبراً عن استنكار المشاركين في اللقاء لعملية إطلاق النار أثناء تشييع الجثامين من أي طرف كان، مناشدين الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق حول ما حدث، ولمنع تكرار وقوع أية حوادث مثلها.
ودعا البيان محافظ حضرموت، بصفته رئيساً للجنة الأمنية، إلى عقد اجتماع للأجهزة الأمنية بحضرموت ساحلًاً ووادياً، للوقوف أمام تداعيات الأحداث في وادي سر، والقيام بمسؤولياتها للحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتفادي وقوع أية أحداث مماثلة، لافتاً إلى أن المشاركين باللقاء قرروا تشكيل لجنة من رئاسة حلف حضرموت للاطلاع على الجهود السابقة المبذولة من مقادمة ومناصب ومشايخ الوادي، وكذا الجلوس مع الأطراف المعنية للوصول إلى حل جذري للقضية وتثبيت الهدنة.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى توحيد الصف والكلمة، وإشاعة التعاون والتناصح وتعزيز النسيج الاجتماعي الواحد في حضرموت بوصفها وحدة جغرافية واحدة، مؤكدين أن رئاسة حلف حضرموت ستظل على تواصل دائم ومتابعة لمجريات مستجدات هذه القضية أولاً بأول.
