> قررت مجموعة من المبدعين، وبمساهمة منهم شخصياً، بدفع مبلغ 1000 ريال شهرياً من مستحقاتهم من صندوق التراث، ومنهم من سيدفع من راتبه وهناك من إخواننا وزملائنا الفنانين الذين في المهجر سيساهمون في دعم هذا المشروع الخيري الذي يصب لصالح المبدعين من ذوي الحالات المرضية المستعصية وحالات الوفاة، لا قدر الله.

ومن خلال هذا المشروع الإنساني ندعو كافة المبدعين للمساهمة في دفع مبلغ 1000 ريال شهرياً لصالح صندوق المبدعين للتطبيب.
هذا المشروع الإنساني، ونظراً لوضع بعض فنانينا وحالتهم المرضية المتأخرة ولحالات الوفاة، جاءت هذه الفكرة بعد معاناة بعض فنانينا الذين طرقوا أبواب وزارة الثقافة وإدارة صندوق التراث ومناشداتهم وصيحاتهم للوزارة والصندوق ولم يستجب لهم أحد.

وبهذا أدعو كل إخواننا وأخواتنا الفنانين في كل قطاع الفنون المساهمة والانضمام لهذا المشروع الإنساني، وكما ندعو كل إخواننا المبدعين في المهجر، ممن يجد في نفسه القدرة للمساهمة في دفع مبلغ شهري لصالح صندوق المبدعين للحالات المرضية وللحالات التي تستدعي أن نقف معها وندعمها من هذا الصندوق لأجل الفنان، نحن نعمل لوجه لله.

وهناك لجنة سوف تتشكل ومن قبل الفنانين أنفسهم. هناك فنانون سمعتهم طيبة ونزيهون سيكونون هم القائمون على إدارة هذا الصندوق الخاص للمبدعين.

إخواني وأخواتي المبدعين والمبدعات.. فنانو ومبدعو عدن يتساقطون مرضى وأمواتاً، الواحد تلو الآخر.. فإلى متى سنظل ننتظر يد العون من الصندوق أو من وزارة الثقافة الذي هي أساساً لا تعير المبدعين أي اهتمام، ولمن يريد الانضمام من المبدعين من داخل البلد وخارجه، الأبواب مفتوحة وسوف نوافيكم بوقت لاحق بأسماء اللجنة المشرفة على هذا المشروع الإنساني ومن المبدعين أنفسهم، فالمشروع لصالح كل المبدعين والمبدعات.