محلات الصرافة تلفت للانتباه.!
> نصر عبدالله زيد
> ازدياد محلات الصرافة وانتشارها بشكل واسع في العاصمة عدن يثير الاستغراب! ويتساءل المواطن عن سر انتشارها وثرائها في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد؟..
لهذا يتساءل الناس هل محلات الصرافة، والتي انتشرت كالنار في الهشيم بالعاصمة عدن، تقوم بأعمال مصرفية قانونية! أم أنها فقط ستار لتبييض الأموال وتوريد أموال مشبوهة تتعلق بالإتجار في المخدرات وغيرها من الممنوعات!
ويتساءل الشارع، هل تخضع محلات الصرافة للقوانين والنظم واللوائح المعمول بها في البلد أم أنها لا تخضع وتعمل بطريقة عشوائية مستغلة لوضع "اللادولة" ووجود فراغ أمني لا يستطيع أن يقوم بدوره في مراقبة محلات الصرافة والإشراف المباشر عليها عند اللزوم وفقاً للقانون وتعليمات البنك المركزي وحماية القطاع المصرفي من المخاطر المرتبطة بجرائم عمليات غسل الأموال وغيرها، وفق نظم وقوانين تكفل جميع محلات الصرافة حقهم في ممارسة أعمالهم بما لا يخل بالنظام والقانون على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار".
اليوم ومن خلال تدفق الأموال إلى كثير من محلات الصرافة تعد ظاهرة غريبة، كونها تعمل وفق إجراءات غير صحيحة وبكونها لا تلتزم بمتطلبات ودون ضوابط العمل المصرفي، وهذا ما يجعل المرء يشك بأنها تعمل في غسيل الأموال وبأنها مخالفة لقوانين وتعليمات البنك المركزي.
ويتساءل الشارع، هل تخضع محلات الصرافة للقوانين والنظم واللوائح المعمول بها في البلد أم أنها لا تخضع وتعمل بطريقة عشوائية مستغلة لوضع "اللادولة" ووجود فراغ أمني لا يستطيع أن يقوم بدوره في مراقبة محلات الصرافة والإشراف المباشر عليها عند اللزوم وفقاً للقانون وتعليمات البنك المركزي وحماية القطاع المصرفي من المخاطر المرتبطة بجرائم عمليات غسل الأموال وغيرها، وفق نظم وقوانين تكفل جميع محلات الصرافة حقهم في ممارسة أعمالهم بما لا يخل بالنظام والقانون على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار".
