التحالف: قوات مشتركة تؤمّن منفذ شحن مع عُمان
> الغيظة/ الرياض «الأيام» خاص
> أكدت مصادر أمنية ومحلية في المهرة لـ«الأيام» أن قوات مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية تسلمت،أمس، مهمة تأمين منفذ شحن البري الذي يربط اليمن بسلطنة عمان بعد يوم واحد من اشتباك محدود مع مسلحين قبليين حاولوا إعاقة قوات تقدمتها قوات سعودية.
وذكرت المصادر أن القوات الأمنية المدعومة بالقوات السعودية تسلمت المنفذ وبدأت عملية الانتشار والتمركز بالمنفذ الذي يُعد أهم البوابات البرية مع سلطنة عمان المجاورة، وتشير مصادر إلى أن عمليات تهريب منظمة تمر عبره.
ومساء أمس، قالت قيادة التحالف العربي في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية إن "محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بمحافظة المهرة تشكل خطراً أمنياً حقيقياً يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة".
وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في البيان "إن بعض الشخصيات المعروفة بالمحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، حاولت يوم الإثنين (17 فبراير 2020 م) تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وسعت لتسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية، مما أدى ذلك لوقوع بعض الإصابات بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الحكومة الشرعية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، ما أجبر الأجهزة الأمنية وقوات التحالف على اتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة، وبحسب ما يقتضيه الموقف للدفاع عن النفس والمحافظة على الأمن.
وقد أسفرت العملية عن ضبط العديد من الأسلحة بحوزة المنفذين.
وأشار المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود الحكومة اليمنية الشرعية للتصدي لمثل هذه الأعمال والخارجة عن القانون، وقال "ولن يكون هناك أي تسامح لمحاولات تقويض الأمن والاستقرار وجهود الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف في الحد من عمليات التهريب ونشاطات جماعات الجريمة المنظمة".
وقال مسؤول حكومي محلي إن الجماعات المسلحة التي واجهت القوات الأمنية، أمس الأول، كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال تخريبية في المحافظة في إطار مهمات سياسية إقليمية مدفوعة من أجنحة حزبية موالية لدولة قطر وتركيا، بهدف إرباك المشهد في المهرة وعرقلة الجهود الحكومية في مواجهة عمليات التهريب، وخاصة تهريب شحنات الأسلحة.
وذكرت المصادر أن القوات الأمنية المدعومة بالقوات السعودية تسلمت المنفذ وبدأت عملية الانتشار والتمركز بالمنفذ الذي يُعد أهم البوابات البرية مع سلطنة عمان المجاورة، وتشير مصادر إلى أن عمليات تهريب منظمة تمر عبره.
ومساء أمس، قالت قيادة التحالف العربي في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية إن "محاولات جماعات الجريمة المنظمة والتهريب بمحافظة المهرة تشكل خطراً أمنياً حقيقياً يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة".
وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في البيان "إن بعض الشخصيات المعروفة بالمحافظة والمتزعمة لجماعات الجريمة المنظمة والتهريب، حاولت يوم الإثنين (17 فبراير 2020 م) تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية بوقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة، وسعت لتسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية، مما أدى ذلك لوقوع بعض الإصابات بمنسوبي الأجهزة الأمنية من الحكومة الشرعية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، ما أجبر الأجهزة الأمنية وقوات التحالف على اتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة، وبحسب ما يقتضيه الموقف للدفاع عن النفس والمحافظة على الأمن.
وقد أسفرت العملية عن ضبط العديد من الأسلحة بحوزة المنفذين.
وأشار المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود الحكومة اليمنية الشرعية للتصدي لمثل هذه الأعمال والخارجة عن القانون، وقال "ولن يكون هناك أي تسامح لمحاولات تقويض الأمن والاستقرار وجهود الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف في الحد من عمليات التهريب ونشاطات جماعات الجريمة المنظمة".
وقال مسؤول حكومي محلي إن الجماعات المسلحة التي واجهت القوات الأمنية، أمس الأول، كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال تخريبية في المحافظة في إطار مهمات سياسية إقليمية مدفوعة من أجنحة حزبية موالية لدولة قطر وتركيا، بهدف إرباك المشهد في المهرة وعرقلة الجهود الحكومية في مواجهة عمليات التهريب، وخاصة تهريب شحنات الأسلحة.
