الأولوية حرب اليمن.. تحرك بريطاني في عُمان والسعودية

> «الأيام» غرفة الاخبار

> بدأ وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس، أولى جولاته الدبلوماسية والسياسية متوجهاً إلى دول الخليج كأولى محطاته الخارجية إلى المنطقة العربية عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي.

وتشمل الزيارة السعودية وسلطنة عمان، حيث ستركز مباحثات دومينيك على الأوضاع في اليمن وآخر تطوراتها الميدانية كأولوية للجهود البريطانية في هذا الملف مع الدولتين الخليجيتين، والتي تأتي متزامنةً مع تقدم الحوثيين على أرض المعارك في جبهات الجوف ومأرب.

ويتطلع وزير الخارجية البريطاني، خلال زيارته الدولتين الخليجيتين، إلى إعادة "التأكيد على روابط بريطانيا في المنطقة مع سعيها لتعريف دورها الجديد على الساحة العالمية بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي (البركست) في يناير الماضي.

ووصل راب، أمس، مسقط والتقى بسلطان عمان الجديد هيثم بن طارق، وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه تم خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين الصديقين في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما، والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.

وفي وقت سابق، قال راب في بيان، أمس، قبيل مغادرته لندن "الخليج مهم لأمن المملكة المتحدة، وتحمل المنطقة أيضاً فرصاً هائلة. وترغب عمان والسعودية في تنمية قطاعات مثل الصحة والتعليم والثقافة وهي (قطاعات) تقود فيها بريطانيا العالم".

وأضاف راب "أتطلع إلى بحث التجارة والأمن الإقليمي والتغير المناخي وحقوق الإنسان في هذه المنطقة الحيوية".

وفي محاولة لتنشيط الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في اليمن المستمرة منذ خمسة أعوام أشار بيان الخارجية البريطاني إلى أن الوزير راب سيجتمع بالرئيس عبدربه منصور هادي "للبحث عن فرصة للدفع باتجاه حل سياسي للأزمة في اليمن، وذلك بعد ارتفاع حدة التصعيد العسكري من قبل الحوثيين".

وسيطر الحوثيون، أمس الأول، على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وسيعقد راب في عمان، محادثات مع السلطان هيثم بن طارق، ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي. وتلعب السلطنة دوراً محورياً في الملف اليمني كدور وسيط بين الأطراف المتنازعة وخاصة مع إيران التي تدعم جماعة الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى