منزلة المعلم بين الأمم

> محمد قاسم الفلاح

>  للمعلم منزلة عالية ومكانة رفيعة بين الأمم، وذلك تقديراً وعرفاناً لمكانته ذات الأهمية البالغة، أسمى وأنبل مهنة ووظيفة تلقى على عاتقه وتكون همه الأول والأخير وشغله الشاغل في سائر الأيام والسنين.
فالمعلم يحمل رسالة سامية ونبيله ألا وهي تخريج الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة والأخلاق الفاضلة والآداب السامية والنبيلة.

وفي كل دول العالم يحظى المعلم بالاهتمام البالغ والعناية المستمرة، من حيث أساسيات حياته ومستوى معيشته.
فتجد المعلم له مكانة واهتمام بالغ من قبل شعوب العالم وأممها، والمسؤولين فيها بعكس ما هو موجود وحاصل في بلادنا، فالمعلم لا يتحصل على أبسط حقوقه المشروعة ولو في أدنى المستويات والحكومات المتعاقبة في بلادنا لا تضع للمعلم أية أهمية من حيث مستوى معيشته وحقوقه المشروعة والأساسية في العيش الآمن والمستقر.

فلا تنظر إلى الأهمية البالغة للرسالة التعليمية التي يحملها المعلم ويجعلها نصب عينيه أنها تخريج الأجيال.
هذا إلى جانب الوضع الاقتصادي والمستوى المعيشي الذي يعاني منه المعلم.

وتقع على الحكومة مسؤولية الاهتمام الدائم والمستمر بهموم وقضايا المعلمين، وأن تجعلها في أول سلم مهامها وقضاياها الحيوية وتعمل على إيجاد الحلول الصائبة والصحيحة والتي تلبي طموحات المعلم حتى يؤدي رسالته التعليمية على أكمل وجه مطلوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى