رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم

> عبدالله أحمد باصهي

> نتقدم إليكم نحن أبناؤكم طلاب الصف الثالث الثانوي في المدارس المضربة، لإيجاد حل سريع وناجع لتوقف الدراسة في مدارسنا بسبب إضراب المعلمين.
أساتذتنا الأعزاء.. إن قرار تمديد الدراسة إلى رمضان واعتبار يوم السبت يوماً دراسياً، يعد أمراً مجحفاً بحقنا وعقاباً جماعياً للجلاد والضحية، خصوصاً وقد شمل القرار عدم قبول كشوفاتنا، لأنهم لم يستكملوا هم ما عليهم من دروس يؤدونها في الفترة المذكورة ولن يستطيعوا، لأنهم لازالوا في حالة إضراب مستمر، فما ذنبنا في ذلك حتى نعاقب نحن ونحرم من حقنا في التعليم واستحقاقنا الامتحاني.

أساتذتنا الأعزاء.. إننا نقدر هذا الظرف الحرج لنا ولكم، ولكن ما هكذا تورد الإبل يا سادة!، نحن ضحية لتأخر الحلول وسكوت مديري مكاتب التربية والإدارات المدرسية ومجالس الآباء واللجان المجتمعية.
كنا نأمل أن يكون التحرك من الأسبوع الأول للإضراب بنزولات ميدانية وزيارات لمديري التربية ورؤساء مكاتب الشؤون القانونية ولقائهم بالمضربين قبل أن تأتي هذه القرارات التي تعد عقوبات من دون سابق إنذار، كنا نحن الطلاب أول من اكتوى بنارها، كنا نتوقع أن يتم استبدال معلمينا المضربين بغيرهم من غير المضربين والمتعاقدين بنقلات رسمية.

السيد الوزير، السادة الوكلاء، ليس هناك حل جذري لهذه المشكلة التي تكاد تتحول إلى مزمنة تنتابنا كل عام إلا بإعطاء المعلمين حقوقهم، وأن تكون هناك حلول عاجلة لهذه السنة الاستثنائية ولئلا نؤاخذ نحن الطلاب بجريرة غيرنا ونضيع بين مطرقة المعلم وسندان الحكومة.
وإليكم سادتنا وولاة أمرنا، أوليتم أمرنا فلا تضيعونا بينكم.. إليكم بعض المقترحات علها تكون دليلاً لكم صناع القرار إلى حلول لهذه المشكلة الشائكة التي وقعنا جميعاً في شراكها لعلنا ننجو جميعاً دون ضرر ولا ضرار:
1 - اعتماد نتائج الفصل الأول لمراحل ما قبل الثالث الثانوي وترتيب امتحانات الدور الثاني للراسبين يتم تنفيذها عقب رفع الإضراب أو بداية العام القادم.
2 - اعتماد ما قطع من المنهاج حسب التقارير المرفوعة في حدها الأدنى كمادة امتحانية للشهادة الثانوية.
3 - إقرار العام القادم سنة تحضيرية للمرحلة الجامعية يتم فيها استكمال المناهج ذات العلاقة بامتحانات المفاضلة على أن تكون حصصها ضمن نصابات المعلمين وغير ملزمة للطلاب.
4 - رفع نصابات المعلمين إلى حده الأقصى ليتسنى لهم استكمال مناهج السنة المنقولين منها قبل البدء في مقرر العام الجديد وإكمال المقررات التي ظهر أنها أكبر من أن تستوعبها النصابات السابقة.
5 - رفع نصابات المواد الأساسية على حساب غير الأساسية لكل المراحل بزيادة حصة واحدة ليزداد نصيبها لأكثر من ثلاثين حصة طوال العام.
6 - ترفيع المعلمين الذين لم يستكملوا مناهجهم مع طلابهم.
7 - تقديم امتحانات الشهادة إلى ما قبل رمضان، ليكون شهر رمضان ضمن الإجازة الصيفية المقرة قانوناً بخمسة وأربعين يوماً.
8 - تعديل التقويم الدراسي، بحيث يبدأ مبكراً و تكون مدته تسعة وثلاثين أسبوعاً بدلاً من أربعة وثلاثين كما هو مقرة حسب تقويم العام 2020/2019 والأعوام السابقة.
9 - إلزام المعلمين بتنفيذ ثلاثة امتحانات شهرية بدلاً من اثنين، خصوصاً إن تم العمل بالفقرة السابقة (8).​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى