كثير من الحوادث يمر بها الإنسان في حياته أثناء عمله، وأحياناً يموت بداخله قهراً وهو على قيد الحياة، خاصة عندما يفتقد قدرته في نيل أبسط حقوقه على أمل أن يسد جوع أسرته في ظل تأخير الجهات الحكومية بصرف رواتبهم، بعد أن تخلت أطراف الصراع عن إيصال رواتبهم وأدى إلى عقابهم وتنصلت لحقوقهم في دفع رواتبهم، وهو ما سبب معاناة لأسرهم كون رواتبهم لا تكاد تكفي للعيش في ظل ما يعانونه من الحرب ويكابدونه من ظروف صعبة.

سطوري الحزينة أكتبها لأسرة فارق معيلها الحياة بحادث مروري، يوم الأربعاء الماضي الموافق 4 فبراير 2020م، أثناء سعيه من أجل استلام راتبه في طريق عدن الوهط عند عودته من عدن إلى تعز، وهو يكابد المسافات أثناء سفره لاستلام راتبه لشهري نوفمبر وديسمبر 2019م، ضمن مرتبات الموظفين النازحين، أنها قصة المرحوم بإذن الله عبدالرحمن مقبل حزام العزعزي.

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. حسبنا الله ونعم الوكيل.