احتجاج شعبي لتحرير طالبة جامعية والخاطفون يطلبون فدية

> عدن «الأيام» خاص

>
قطع مواطنون غاضبون من أبناء منطقة القلوعة التابعة لمديرية التواهي بعدن، أمس، الخط الدائري الذي يربط مديرتي المعلا والتواهي لعدة ساعات، احتجاجاً على اختطاف شابة قبل اليومين الماضيين دون تحرك ملحوظ للأجهزة الأمنية أو السلطات المحلية.

وأوضحت عائلة الشابة المختطفة، التي تُدعى آلاء أحمد سعيد (20 عاماً)، أنها اختطفت في شارع الرصافي في حي القلوعة من مسلحين مجهولين واقتادوها إلى مكان مجهول لم يُعرف  حتى اللحظة، وأن الشابة المختطفة طالبة في كلية التربية بجامعة عدن.

وقال أحد أفراد أسرة الفتاة، بدفع فدية مالية تقدر بـ 2 مليون ريال مقابل الإفراج عن ابنتهم المختطفة.
وقال شهود عيان إن «أهالي الحي قطعوا الشوارع بالإطارات المشتعلة والأحجار تنديداً بما وصفوه بـ «الانفلات الأمني»، وقيام الخاطفين بابتزاز أسرة الفتاة بدفع فدية مالية في سابقة خطيرة، دون أن تكون هناك تحركات أمنية ملموسة للقبض عن الجناة وإطلاق سراح الفتاة من قبضة المختطفين».

إلى ذلك، قالت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان أمس، إنها بعثت بفريق من الدائرة إلى قسم شرطة القلوعة، وذلك للوقوف على حقيقة حادثة اختطاف الفتاة آلاء أحمد سعيد، التي تسكن في منطقة القلوعة بمديرية التواهي.

وأفاد البيان بأن فريق دائرة حقوق الإنسان، التقى أيضاً بقائد المنطقة الأولى في مديرية التواهي ومدير البحث الجنائي في شرطة القلوعة اللذين أكدا حادثة الاختطاف، وأفادا بتحرير محضر وفتح ملف للقضية، وذلك بعد أن تقدمت أسرة الفتاة المختطفة ببلاغ عن الحادثة، أمس الأول، بعد أن خرجت الفتاة من منزلها إلى الكلية دون أن تعود.

وأشار المسئولان إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن دوافع عملية الاختطاف مادية، حيث بعث الخاطفون رسالة نصية إلى هاتف والد الفتاة الذي يعمل موظفاً في مستشفى الجمهورية التعليمي، وطالبوه بدفع فدية قدرها 2 مليون ريال يمني، لإطلاق سراحها، وأكدا أن البحث لا يزال جارياً للقبض على الجناة بحسب البيان.

وهذا ثاني اختطاف تشهده عدن خلال عدة أسابيع، وكان الحادث الأول اختطاف مسلحين في منطقة السيلة بمديرية الشيخ عثمان، عمالاً لدى إحدى المؤسسات التجارية، وطالبوا بدفع 2 مليون ريال للإفراج عن المختطفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى