إغلاق المساجد لا ينطبق على وضعنا الحالي

> علي سعيد عكين

> هذا الإعلان الحكومي بمنع التجمعات بالمساجد لإقامة الصلاة وتدارس القرآن وحفظه، سواء بالمساجد أو خارجها، كإجراءات احترازية كما جاء (بإعلان المنع) لمواجهة فيروس كورونا.
نتساءل: ما حقيقة إغلاق المساجد ومنع المسلمين من الصلاة.. ولماذا؟. أليس من باب أولى منع التجمعات في الأسواق المزدحمة؟ أليس من باب أولى رفع القمامة من الشوارع والأزقة والأحياء السكنية؟، أليس من باب أولى نزول فرق الرش لتعقيم كل الأماكن؟، ما هذا يا حضرات؟ أفلا تعقلون!.

نحن في بلاء أنزله الله انتصاراً ورحمة للمسلمين وعقاب لغير المسلمين.
وما أحوجنا لإقامة شعائرنا الدينية من صلاة وقراءة وحفظ القرآن بالمساجد والتضرّع لله لرفع البلاء عنا.

إن إغلاق المساجد، وإن أجيز شرعاً حسب الضوابط الشرعية للمنع لا تنطبق على وضعنا الحالي، خصوصاً وأن الوباء لم ينتشر بعد، حسب التصريحات الرسمية لوزارة الصحة.

وإن وجدت حالة هنا أو هناك مصابة بهذا الوباء الفيروسي تغلق المرافق الحكومية وتمنع التجمعات والازدحام بالأسواق كخطوات احترازية وتكثف حملات الرش والتعقيم، ولا تغلق المساجد إلاّ في حالة تفشي الوباء واستحاله مكافحته، وحتى ذلك الوقت يبقى المسجد مفتوحاً ليقنت الإمام في جميع الصلوات تضرعاً إلى الله لرفع البلاء، وتبقى حلقات الذكر والدروس وتعليم القران، ليعود المسيء والعاصي لله.. ونستغفر الله ونتوب إليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى