حاجتنا للنظافة

> علي عوض صالح صلاح

>
علي عوض
علي عوض
العقول والنفوس المريضة هي من تعطل الحياة، ومثل تلك العقول لا تعرف معنى النظافة، فقط فوضى وتقديم السلبيات وتلويث الموجود في مناطق العاصمة عدن من خلال رميهم بالقمامة على قارعة الطرقات وأمام منازلهم، وهذا ما نشاهده يومياً من أخطاء كثيرة ترتكب بحق حياتهم وبنشرهم الأوبئة والأمراض المختلفة. واليوم نسمع عن أمراض جديدة منها؛ المكرفس وحمى الضنك والملاريا والإسهالات، وغيرها، فأطفالنا عرضة لهذه الأمراض.. فاتقوا الله واهتموا بالنظافة وجمال مدينة عدن.

نتساءل: أين الجهات المختصة من بلدية وصندوق النظافة بعدن تاركين الحبل على الغارب، وإن أخذوا القمامات لكن ليس بالشكل المطلوب يتركون بقاياها متروكة للكلاب والقطط والغربان والأغنام، وهذا خطأ كبير ويشكل ضرراً بيئياً، فنرجو العمل بصدق وأمانة.
نسأل الله العلي القدير أن يخرجنا مما نحن فيه من أوبئة، وكل ما نريده من المسؤولين أن يتولوا إدارة أعمالهم على أكمل وجه دون تقصير، وهذا لن يتم إلا باختيار مسؤولين صالحين يخافون الله ليخدموا وطنهم بأعمالهم الطيبة، لجعل أولوياتهم تقديم الخدمات المطلوبة والنظافة لبلدهم ومدينتهم.

أخيراً أتمنى من الجميع الاهتمام ببلدهم ومناطقهم ومدنهم لإبقائها نظيفة وجميلة، فالنظافة من الإيمان، ونرى مدينتنا جميلة لتبقى مزدهرة لأجيالها القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى