بريطانيا تصف باليستي الحوثيين بـ«مخالف لردودهم»
> روسيا تحث على سرعة تسوية سياسية للخلافات
>
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في بيان: "أدين أشد إدانة محاولات الاعتداء الصاروخي من قبل الحوثيين على الرياض وجازان يوم أمس".
وأضاف أن: "هذه الاعتداءات المتهورة تهدد مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية وبنيتها التحتية".
وتابع جيمس: "هالني أن الحوثيين قد زادوا من اعتداءاتهم الصاروخية على المملكة العربية السعودية، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأطراف إلى العمل تجاه الوصول إلى حل سياسي، لإنهاء هذا الصراع المروع، وبينما كان رد الحوثيين إيجابياً على هذا المطالبة، فإن أفعالهم مخالفة لذلك".
ودعا جيمس كليفرلي جماعة الحوثي إلى التوقف عن هذه الأفعال الاستفزازية، والانخراط عاجلاً وبشكل بنّاء في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، بأن موسكو تدعم دعوة الأمم المتحدة لأطراف النزاع في اليمن، لوضع حد للأزمة العسكرية السياسية على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه بعد خمس سنوات لم تتراجع حدة الأعمال العسكرية في الجمهورية اليمنية، وتستمر الاشتباكات في محافظتي مأرب والجوف.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه "في وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع أطراف الصراع في اليمن على خلفية جائحة كورونا المستجد، لإنهاء الأزمة طويلة الأمد والدموية. موسكو تدعم بالكامل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة المذكورة".
وأضافت "نعتبر أنه من الضروري أن تتخلى جميع الأطراف المتحاربة عن العنف وتشرع في تسوية سياسية للخلافات".
وأكدت روسيا بالقول "من جانبنا، نعتزم الاستمرار في بذل قصارى جهدنا لإقامة عملية تفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة، تهدف إلى توفير حل شامل ودائم للعديد من المشاكل التي يواجهها اليمن اليوم، والتي تشعر بها إلى حد كبير الدول الواقعة إلى جواره".
«الأيام» غرفة الأخبار
أدانت المملكة المتحدة (بريطانيا)، أمس، بشدة إطلاق الحوثيين صاروخين بالستيين باتجاه المملكة العربية السعودية، فيما أعلنت روسيا دعمها لدعوة الأمم المتحدة أطراف النزاع اليمني بوقف القتال على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في بيان: "أدين أشد إدانة محاولات الاعتداء الصاروخي من قبل الحوثيين على الرياض وجازان يوم أمس".
وأضاف أن: "هذه الاعتداءات المتهورة تهدد مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية وبنيتها التحتية".
وتابع جيمس: "هالني أن الحوثيين قد زادوا من اعتداءاتهم الصاروخية على المملكة العربية السعودية، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأطراف إلى العمل تجاه الوصول إلى حل سياسي، لإنهاء هذا الصراع المروع، وبينما كان رد الحوثيين إيجابياً على هذا المطالبة، فإن أفعالهم مخالفة لذلك".
ودعا جيمس كليفرلي جماعة الحوثي إلى التوقف عن هذه الأفعال الاستفزازية، والانخراط عاجلاً وبشكل بنّاء في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، بأن موسكو تدعم دعوة الأمم المتحدة لأطراف النزاع في اليمن، لوضع حد للأزمة العسكرية السياسية على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه بعد خمس سنوات لم تتراجع حدة الأعمال العسكرية في الجمهورية اليمنية، وتستمر الاشتباكات في محافظتي مأرب والجوف.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه "في وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع أطراف الصراع في اليمن على خلفية جائحة كورونا المستجد، لإنهاء الأزمة طويلة الأمد والدموية. موسكو تدعم بالكامل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة المذكورة".
وأضافت "نعتبر أنه من الضروري أن تتخلى جميع الأطراف المتحاربة عن العنف وتشرع في تسوية سياسية للخلافات".
وأكدت روسيا بالقول "من جانبنا، نعتزم الاستمرار في بذل قصارى جهدنا لإقامة عملية تفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة، تهدف إلى توفير حل شامل ودائم للعديد من المشاكل التي يواجهها اليمن اليوم، والتي تشعر بها إلى حد كبير الدول الواقعة إلى جواره".
