لجنة الأعمال الإغاثية للانتقالي تبدي استعدادها للعمل مع الصحة العالمية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> خاطب رئيس لجنة الأعمال الإغاثية والإنسانية للمجلس الانتقالي الجنوبي عدنان محمد الكاف، في رسالة بعثها أواخر الشهر الماضي، الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، مثنياً على العمل الهائل الذي قامت به منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لأزمة COVID - 19 العالمية، مطالباً بتوجيه عمل الأمم المتحدة والحكومات للتصدي بشكل جماعي وفعال للوباء، خاصة في المجتمعات غير المحصنة.
وجاء في الرسالة التي بعث بنسخة منها إلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط د. أحمد المنذري وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك: "في المحافظات الجنوبية، الوضع صعب بالفعل ونعلم أن عواقب تفشي فيروس كورونا ستكون وخيمة، عانى سكان الجنوب، طوال خمس سنوات من الحرب، وإلى حد كبير من نقص الخدمات الأساسية والبنية التحتية المتدنية للرعاية الصحية، في منطقة تعرف بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بالجنوب وحده، يحتاج الملايين إلى دعم إنساني، ومئات الآلاف نازحون داخلياً وبحاجة إلى رعاية صحية، يفاقم الوضع السياسي والأمني الهش المشكلة، حيث نجد أنفسنا عرضةً لخطر تصعيد عسكري آخر من الشمال، مما قد يتسبب في مزيد من النزوح إلى الجنوب، ويؤثر على الاستجابة الإنسانية في المحافظات الجنوبية".
وجاء في الرسالة أيضاً: "نود التأكيد بشكل واضح وجلي على مدى أهمية دعمك ونتمنى أن يكون كذلك في الفترة القادمة بينما نحن نحاول التغلب على هذا التحدي نشكركم على جهودكم لمساعدتنا على منع انتشار الفيروس وحماية شعبنا، بما في ذلك إمدادات النقل الجوي ومعدات الحماية واختبارات الفحص المختبري لليمن، نتخوف من أن تفشي المرض لا يؤدي فقط إلى تدمير السكان الضعفاء فحسب، بل سيترك أيضاً السكان الجنوبيين عرضةً للأمراض الأخرى، ويعيق قدرة العاملين في المجال الإنساني على تقديم المساعدات والإغاثة التي تزداد الحاجة إليها".
كما أبدى عدنان الكاف، استعداد لجنة الأعمال الإغاثية بالمجلس الانتقالي للعب دورها في تسهيل أعمال مكافحة الوباء والعمل مع منظمة الصحة العالمية بشكل مشترك لدعم سكان الجنوب وجميع اليمنيين في مواجهة هذه الأزمة.
وجاء في الرسالة التي بعث بنسخة منها إلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط د. أحمد المنذري وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك: "في المحافظات الجنوبية، الوضع صعب بالفعل ونعلم أن عواقب تفشي فيروس كورونا ستكون وخيمة، عانى سكان الجنوب، طوال خمس سنوات من الحرب، وإلى حد كبير من نقص الخدمات الأساسية والبنية التحتية المتدنية للرعاية الصحية، في منطقة تعرف بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بالجنوب وحده، يحتاج الملايين إلى دعم إنساني، ومئات الآلاف نازحون داخلياً وبحاجة إلى رعاية صحية، يفاقم الوضع السياسي والأمني الهش المشكلة، حيث نجد أنفسنا عرضةً لخطر تصعيد عسكري آخر من الشمال، مما قد يتسبب في مزيد من النزوح إلى الجنوب، ويؤثر على الاستجابة الإنسانية في المحافظات الجنوبية".
وجاء في الرسالة أيضاً: "نود التأكيد بشكل واضح وجلي على مدى أهمية دعمك ونتمنى أن يكون كذلك في الفترة القادمة بينما نحن نحاول التغلب على هذا التحدي نشكركم على جهودكم لمساعدتنا على منع انتشار الفيروس وحماية شعبنا، بما في ذلك إمدادات النقل الجوي ومعدات الحماية واختبارات الفحص المختبري لليمن، نتخوف من أن تفشي المرض لا يؤدي فقط إلى تدمير السكان الضعفاء فحسب، بل سيترك أيضاً السكان الجنوبيين عرضةً للأمراض الأخرى، ويعيق قدرة العاملين في المجال الإنساني على تقديم المساعدات والإغاثة التي تزداد الحاجة إليها".
كما أبدى عدنان الكاف، استعداد لجنة الأعمال الإغاثية بالمجلس الانتقالي للعب دورها في تسهيل أعمال مكافحة الوباء والعمل مع منظمة الصحة العالمية بشكل مشترك لدعم سكان الجنوب وجميع اليمنيين في مواجهة هذه الأزمة.
