> كرم مختار نجم عدن المتألق، بحسب وصف أحد المسؤولين في وزارة الثقافة، مسرح، تلفزيون، سينما، غناء وموسيقى.. نجم المسلسل التلفزيوني الذي حقق شهرة واسعة قبل عدة أعوام "فرصة أخيرة" للمخرج عمرو جمال، وهو أحد المشاركين البارزين في الفيلم اليمني "10 أيام قبل الزفة"، والذي حقق نجاحاً وشهرة واسعة النطاق على مستوى العالم.. وهو بطل مسرحية "البريئة" لمحمد الرخم، العام الماضي، ومؤخراً فاز مع فريق عمل مسرحية "إعدام عند الفجر" بجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل في المهرجان المسرحي الوطني الثاني بالمكلا..

ماذا يقول أكرم عما قدمه حتى الآن، وما هي مشاريعه الفنية مستقبلاً؟

هل أنت فخور بما قدمته حتى الآن؟
- لن أكون مرتاحاً حتى أرى الفن اليمني والعدني بشكل خاص، وبكل أنواعه يرتقي إلى المستوى المطلوب أي بمعنى أن تكون الأعمال المحلية تحمل نفس معايير وجودة باقي الأعمال العربية والأجنبية، فقد يكون هذه الشيء صعباً ولكنه ليس بمستحيل، فالمواهب موجودة وقوية جداً في الساحة اليمنية والعدنية ولكنها للأسف لا تجد الدعم الكافي لتظهر ما لديها من إمكانيات، أما بالنسبة لسؤالك عن الفخر فيكفيني أن أرى الفخر بوالديّ وأهلي وأصدقائي بما أقدمه.

في أي مجال إبداعي تجد نفسك؟
- في التمثيل وبعد ذلك الغناء، أميل إلى التمثيل أكثر، لذلك ابتعدت عن الغناء كثيراً، ولكن هذا لا يمنع بأن أعود لممارسة الغناء، فالفترة المقبلة أنوي أن أركز فيها بمجال الغناء وتعلم العزف على آلة البيانو لعشقي الكبير لهذه الآلة.

هل لديك مشروع فني للمستقبل؟
- لدي عدة مشاريع شبه جاهزة في كلا المجالين (الغناء والتمثيل) وأتمنى بأن يسعفني الوقت واقدمها خلال هذا العام، بالإضافة إلى أن هناك عمل مسرحي سنذهب لتقديمه في إحدى الدول العربية خلال الأشهر القادمة.

أي عمل فني حقق لك النجومية؟
- عملان وهما: مسلسل "فرصة أخيرة" 2013، وفيلم "10أيام قبل الزفة"، وكلاهما للمخرج الجميل، عمرو جمال، فهذان العملان لم يحققا لي النجومية أو النجاح فقط، بل كانا من أهم الأعمال الدرامية والسينمائية اليمنية التي شكلت قفزة نوعية في الساحة الفنية اليمنية والعدنية بشكل خاص.

ماذا تقول عن فوز مسرحية "إعدام عند الفجر"؟
- هو فوز انتزعناه بجدارة في مهرجان المسرح الوطني الثاني بالمكلا، وهذا بالطبع ليس رأيي فقط، وليس رأي لجنة التحكيم فقط أيضا، إنما هو رأي كل من حضر وشاهد جميع الأعمال الستة التي عرضت خلال أيام المهرجان في المكلا، جميع من كانوا في العمل لم يبخلوا بشيء في إضافته للعمل، فالكل أعطى ما عنده، وكان سر نجاحنا في هذه المهرجان هو (الحب)، الحب الذي صنعناه بيننا كطاقم للعمل، والحب والوفاء لمدينتنا عدن والعزم على ألا نعود إليها من المكلا إلا ونحن حاملين لقب أفضل عمل مسرحي يمني 2020م.

مادا ينقص الساحة الإبداعية بعدن؟
- كفنانين لا أظن بأن الموهبة وحدها تكفي، هناك العديد من الفنانين من سبقونا عمرا تمكنوا من اللحاق بالمعاهد الفنية للدراسة ولكن نحن عرفنا الفن وكل شيء مطموس ومدمر من المعاهد والمسارح وقنوات حكومية كانت من أعرق القنوات في شبه الجزيرة العربية، غياب شركات الإنتاج بسبب الانفلات الأمني انعكس أيضا على الساحة الفنية، غياب الدور الحكومي أيضاً في الاهتمام بالكوادر الفنية والشبابية، فنحن عائدون قبل أيام بـ 4 جوائز من مهرجان المسرح الوطني، ولم نجد حتى التفاتة معنوية حكومية تحفزنا كشباب مبدع.

ما هو العمل الفني العربي الذي تتمنى أن تشارك فيه؟
- فيلم "الممر" للمخرج شريف عرفة، فهو من أقرب الأفلام إلي، نستطيع أيضاً صناعة فيلم يمني بذاك المستوى، إذا ما توفرت لنا جميع الإمكانيات، فقد يكون ذلك صعب ولكنه ليس مستحيل.

أشكرك.
- وأنا أشكرك.. وأشكر صحيفة "الأيام" على إتاحتها هذه الفرصة الثمينة.