> عندما يكون دور الأجهزة الرقابية والجهات المختصة وذات العلاقة، غائباً عن المشهد اليومي في حركة تنقلات أسعار المواد الغذائية بشكل "يومي" ومخيف، حيث ما يعانيه المواطن من ويلات ونار هذه الارتفاع، فإن هذا يعتبر أمراً معيباً وعبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين، فرغم تدني المستوى المعيشي وغياب دور الخدمات الأساسية العامة كـ "الكهرباء والمياه والصرف الصحي والعناية الصحية والتعليم ومعاشات الموظفين"، كل تلك الحالات تزيد من إحباط المواطن وتذمره وسخطه.

هناك مكتب التجارة والصناعة، المركز الرئيسي في العاصمة عدن، وله مكاتب فرعية تابعة له في معظم المناطق والمديريات، لكن لا نعلم عن أي دور يقوم به؟
إن استقرار وثبات مستوى معيشة المواطنين أمراً ضرورياً ولا بد منه، حقيقة هناك خلل كبير في إطار الهيكل العام لفئات المجتمع وشرائحه، وكما قيل إن الجوع كافر، فحياة الناس من حيث أحوالهم المعيشية أصبحت صعبة ولا تطاق.

لكن بعض تجار بلادنا نجدهم يستغلون الوضع التي تمر به البلاد من حالة الحرب والفوضى وغياب المسؤولين وتخلي البعض عن أداء مهامه الموكلة إليه.
لهذا، نناشد الجميع كل حسب موقعه، بأن يقوم عمله على أكمل وجه ويكون حريصاً على خدمة المواطن أولاً وأخيراً.

وعلى الأجهزة الرقابية دور كبير في ضبط الأسعار، لحماية المواطن من جشع التجار.