حالمين ومنظمات الإغاثة

> محمد قاسم الهنومي

> تعتبر قرى حالمين من القرى التي تعاني الحرمان من مخصصات الإغاثة التي تصرفها المنظمات الدولية المعنية في توزيع الإغاثة، فكثير من الأسر التي تعاني من الفقر لا تحصل على أية إغاثة، هُنا نوضح إذا كان هدف الأول لمنظمات الإغاثة هو استهداف الأسر الأكثر عوزاً وفقراً وكدحاً.
نقول لكم بأن هناك تجاوزات وعبثاً ومجاملات ومحسوبيات وأفراداً يعملون لصالح قرى دون غيرها ولا ندري من هو الذي يعبث، هل هم القائمون على هذه المنظمات أو أن هناك من يشير لهم نحو الأخطاء التي نحن واقعون فيها اليوم؟.

لذا نطالب المدير العام للمديرية والمجلس الانتقالي وكل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمنظمات الإغاثية، أن يقفوا أمام ضمائرهم الإنسانية ويعيدوا النظر في طرق التوزيع، ليكون توزيعاً عادلاً للأسر المستهدفة، والتي تستحق هذا الدعم الدولي الإنساني في كل قرى ومنطقة حتى لا تستحوذ قرى دون غيرها.

نطالب بتشكيل لجنة يتم اختيارها من قبل محافظ لحج للوقوف أمام هذه المعضلة التي يعاني منها سكان حالمين، فهناك أسر لا تجد قوت يومها، ويتم تجاهلها من الإغاثة، ولا تحصل على أية فرصة، لهذا نطالب أن تكون مهمة اللجنة القيام بالتوزيع العادل للقرى والمناطق وفق عدد السكان وعدد الأسر المحتاجة والمستهدفة واختيار الأولوية من كل القرى، كما نطالب المنظمة بتصحيح وإنهاء الأسماء المزدوجة والتوزيع العادل للأسر الأكثر فقراً وعوزاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى