حكومة لا تطاق

> هانم محمود محمد إبراهيم

> في وطني تهدم الآمال وتغتال الأحلام، مما يدفع المواطن للعيش في واقع لا يطاق، أبسط الحقوق صارت من الخيال وإذا تحدثنا وناقشنا ورفعنا الأصوات وطالبنا من أصحاب الشأن النظر والالتفات إلى مشاكلنا التي لا تعد ولا يمكن تخيلها، كان الرد كالعادة أوهاماً تقال من ألسنة كاذبة لا تخشى ولا تخاف.
ضمير القيادة ميت مهما رأت أو سمعت من أهوال يصل فيها المواطن إلى الاختناق، لا تحرك لها ساكناً ولا بالاً، فقد غادرت وتركت المواطن يخوض تلك الصراعات التي تتفاقم كلما ساء الحال.

كأننا في، مسلسل ضياع، تدور أحداثه عن حكومة تركت المواطن يلاطم موجات ارتفاع الأسعار ويواجه الأوبئة والأمراض التى باتت تهدد حياته من جميع الاتجاهات.
إلى أين المفر وحلقات المسلسل أصبحت على وشك الانتهاء؟ والمخرج أصر على إنهاء الأحداث بإضاعة الحقوق والمستحقات وغياب الكهرباء والماء والخدمات عن واقع بسيط دفن فيه وطن تحكمه حكومات لا تطاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى